الإخوان تشن حملة دعائية لصالح أردوغان بالتزامن مع الانتخابات التركية.. دعاة الجماعة يزعمون: آمال المسلمين معلقة عليه.. وبيان لاتحاد القرضاوى يصفه بالرئيس المؤمن.. وخبير: خائفون على وجودهم فى إسطنبول

الأحد، 01 نوفمبر 2015 04:32 م
الإخوان تشن حملة دعائية لصالح أردوغان بالتزامن مع الانتخابات التركية.. دعاة الجماعة يزعمون: آمال المسلمين معلقة عليه.. وبيان لاتحاد القرضاوى يصفه بالرئيس المؤمن.. وخبير: خائفون على وجودهم فى إسطنبول رجب طيب أردوغان
كتب محمد إسماعيل - كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دشنت جماعة الإخوان حملة دعائية لصالح الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ورئيس وزرائه أحمد داوود أوغلو، بالتزامن مع بدء الانتخابات المبكرة فى تركيا اليوم.

استخدام الدين فى العملية السياسية


واتسمت الدعاية الإخوانية لصالح أردوغان بالاستخدام الواضح للدين فى العملية السياسية حيث توجه كل من محمد الصغير، ووجدى غنيم، ومحمد عبد المقصود، بالدعاء لصالح أردوغان فى حلقة تلفزيونية، عبر إحدى القنوات التابعة للإخوان التى تبث من تركيا.

وقال عبد المقصود: "أسأل الله العلى الأعلى بأسمائه الحسنى وصفاته بعد الصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم، أن يمد رجب طيب أردوغان وتميم بن حمد بمدد من عنده".

وأضاف: "أدعو أن يمكن الله عز وجل لرجب طيب أردوغان وداوود أوغلو وتميم بن حمد"، بينما وصف محمد الصغير أردوغان بأنه نصير الغلابة وزعم أن المسلمين فى العالم كله معلقون آمالًا عليه.

أما وجدى غنيم، فأشار إلى أنه تواصل مع مسئولين فى حزب العدالة والتنمية لبحث الطريقة التى يمكن للإخوان المتواجدين فى تركيا لدعم أردوغان لكنهم طلبوا منه التزام الصمت حتى لا تستغل الأحزاب المنافسة الأمر.

فى السياق نفسه، وجه بيان صادر عما يسمى بالاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الناخبين إلى انتخاب حزب العدالة والتنمية على وجه التحديد، قائلاً: إن تركيا من خلال حكومة حزب العدالة والتنمية، قد تقدمت فى المجالات المختلفة وحققت إنجازات كبيرة، ووصف الحكومة التركية بـ"المخلصة لشعبها ودينها"، كما اعتبر أن تركيا تعيش فى حالة استقرار سياسى وازدهار اقتصادى وثورة علمية، وأنها وقفت مع قضايا الأمة الإسلامية وفتحت بلادها لمن وصفهم البيان بـ"المظلومين والمضطهدين".

واعتبر البيان، أن المسلمين ينظرون إلى تركيا وقلوبهم مع حزب العدالة والتنمية- بحسب زعم البيان- الذى وصف أردوغان بـ"الرئيس المؤمن"، كما وصف أحمد داوود أوغلو، رئيس الوزراء التركى، بـ"الأمين"، وقال عنهم: "أصحاب المبادئ الفاضلة، والأيادى النظيفة، والقضايا العادلة، والسياسة الحكيمة لخدمة الأمة التركية، والأمة الإسلامية الكبرى".

خسارة الحزب تؤثر على الإخوان


من جانبه، قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الإخوان تدعم بقوة أردوغان وحزب العدالة والتنمية فى الانتخابات البرلمانية لأنه حال خسارة الحزب سيؤثر على تواجد قياداتها فى إسطنبول.

وأضاف فهمى أن حزب أردوغان يعانى من أزمة كبيرة قد تخسره كثيرًا من أنصاره وهو ما سيؤثر على نسبه فى البرلمان المقبل، وقد ينتهى الأمر لمثل نتائج الانتخابات البرلمانية التركية الماضية.

من ناحيته، وصف مصطفى زهران، الباحث فى الشئون التركية، الانتخابات التركية المبكرة بأنها استثنائية، مشيرًا إلى أن المعارضة فى نفس قوة حزب العدالة والتنمية لا يمكن أن تقول: إن أيًا منهما أقوى، لأن الطرفين يسيران على خط واحد وخطى متوازنة والحشد أكبر بكثير من أى فترة ماضية.

وأضاف: "السؤال هو هل يستأثر حزب العدالة والتنمية بالأغلبية كما كانت؟ والإجابة هى لأن المتوقع هو تشكيل حكومة ائتلافية"، وأضاف: "هناك توجه عام فى الشارع التركى وداخل أروقة حزب العدالة والتنمية بضرورة تشكيل حكومة ائتلافية حتى يتم حل المشاكل العالقة بالسياسة الخارجية والداخل التركى".

وأشار زهران إلى أن الدولة التركية تمكنت من وضع اللاجئين فى أراضيها فى مساحة محددة لا تتدخل فى الداخل التركى ومن ثم فإن كل الدعاية الإخوانية لصالح أردوغان ليس لها تأثيرًا.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة