وأوضحت الصحيفة العبرية أن هذه المعلومات، قد كشفتها شركة تأمين المعلومات الإسرائيلية "تشاك بوينت"، وأنه فى أعقاب التحقيق الذى أجرته الشركة، قامت السلطات البريطانية والألمانية والهولندية أمس، بإسقاط النظام الإلكترونى الذى استخدمته مجموعة التجسس.
وبعد نجاح الشركة الإسرائيلية بالدخول إلى "السيرفر" الذى استخدمه الهاكرز تمكنت من اعداد قائمة تضم أكثر من 1600 مستهدف عملت ضدهم المجموعة، بل تمكنت ايضا من كشف هوية مهندس برمجة إيرانى كان ضالعا فى نشاط المجموعة، التى يعتقد الكثير من المحققين بأنها عملت لصالح إيران.
وأضافت هاآرتس أن "الهاكرز" تجسس أيضا على وجهات دبلوماسية داخل إيران نفسها، كما تعقبوا نشطاء لحقوق الإنسان فى العالم العربى وجهات مختلفة فى الإمارات والعراق وأفغانستان بل وحتى ضد جهات تجارية فى فنزويلا التى تربطها علاقات تجارية وثيقة مع إيران.
وأوضح تقرير "تشاك بوينت" أن غالبية العمليات استهدفت الولايات المتحدة بـ 17%، وبعدها جهات داخل إيران بـ 16%، ثم هولندا بـ8% وإسرائيل بـ 5%، وجورجيا بـ 4%، وتركيا بنسبة 3%.
