وذكرت الصحيفة أن قادة الحزب والمتبرعين يخشون أن ترشيح أيا من كارسون او ترامب عن الحزب فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، المقررة العام المقبل، سيكون له تداعيات سلبية على فرص الجمهوريين، ومن ثم يضمن من الناحية النظرية أن تصبح هيلارى كلينتون، المرشحة الأوفر حظا بين الديمقراطيين، هى رئيسة الولايات المتحدة وبالتالى يزيد احتمالات سقوط الكونجرس فى يد الديمقراطيين.
وتذهب الصحيفة إلى القول بأن مؤسسة الحزب الجمهورى مصابة بالشلل. فلا تزال الأموال الكبيرة المطلوبة غير متوافرة، ولا يوجد بديل متوافق عليه من الحكام وأعضاء مجلس الشيوخ المترشحين.
وفى الأوقات العادية، يكون الطريق للأمام واضحا، حسبما تقول الصحيفة. فالطامحون يبدأون حملات مركزة منها إعلانات تلفزيونية يهاجمون فيها المرشحين الأوفر حظا.. لكان حتى لو كان لدى المرشحين الآخرين فكرة عما يمكن أن ينجح هذا العام، فمن غير الواضح ما إذا كانت ستعود فى النهاية لصالحهم. فالهجمات التى شنها دونالد ترامب كانت لاذعة للغاية، فى حين أن شعبية كارسون روحية وليس سياسية. وليس هناك بديل قادر أن يحل محلهما.
موضوعات متعلقة..
معركة تكسير العظام داخل الحزب الجمهورى للوصول لكرسى "البيت الأبيض".."ترامب" يصعد هجومه ضد منافسيه فى حملته للرئاسة الأمريكية.. ويصف "بن كارسون" و"جيب بوش" بـ"الباردين" و"روبيو" بالسيئين
بالصور.. بن كارسون فبرك قصة قبوله فى أكاديمية وست بوينت العسكرية