وكان قد أقام الزوج الذى يعمل محاسبا بإحدى المؤسسات الحكومية الدعوى التى حملت رقم 2897 لسنة 2015 وذكر فيها: وقعت فى حبها ولكنها وأسرتها كانوا متزمتين دينيا وهو ما يجعلنى أواجه بعض الصعوبات معها وأسرتها لانتقادهم لنا فى كثير من التصرفات ومع الوقت وبعد خطوبه دامت 4 شهور تزوجنا وجمعنا منزل واحد وبدأت فى محاسبتى حساب الملكين وخصوصا أنهم من خلفية تنتمى لجماعة الإخوان وهو ما علمته بعد الزواج فكنت فى البداية أظنهم متشددين فقط.
وأكمل: مكثنا سويا 9 شهور فى مشاكل بسبب فكرها والبوستات التى تنشرها على مواقع التواصل الاجتماعى والتى تدعو للتظاهر وخلافه من أفكار عقيمة مما تسبب لى مشاكل مع أهلى وأصدقائى بالعمل بخلاف مشاكل بعض أفراد عائلتها أمام الجهات القضائية والأمنية بسبب انتماءاتهم التى تميل للتطرف، وبعد فترة عندما تم القبض عليها بصحبة عائلتها بسبب ما تنتهجه وعائلتها من تلك الأفكار لامتنى أننى من أبلغت عليها واتهمتنى رغم أنها وهى المخطئة منذ البداية.
وتابع: حاولت أن أنصحها ونعتزل بعيدا عن عائلتها ونكون أسرة هادئة بعيدة عن التطرف الفكرى ولكنها لم تتراجع عن ما هى فيه وكانت دائما ما تترك المنزل عندما تضيق بكلامى وبعدها حاول أهلها التأثير عليه وأقنعها بكفرى وأننى رجل علمانى وأتبع الجماعات التى سببت الفسق ونشرت الفجور فى مصر.
فيما ردت الزوجة على ادعاءات زوجها بمقر محكمة الأسرة: زوجى المحترم بسبب كشفى خيانته وسلوكه البعيد عن الدين وتركى المنزل ذهب لقسم الشرطة وقام بتحرير بلاغ ضدى يتهمنى فيه بالتخطيط لأعمال تخريبية بسبب بعض البوستات على فيس بوك لكى يقهرنى ويجبرنى على العيش معه وبعض قضائى أكثر من 12 ساعة فى التحقيق تم اكتشاف كذب ادعاءاته وأفرج عنى وبعدها أقام الدعوى لكى أعيش معه رغم عنى.
وأكملت: أخذ ذريعة أن بعض أفراد عائلتى لهم انتماء سابق بجماعة الإخوان وله فكر دينى متزمت، ولكن ما ذنبى أنا وعائلتى من الدرجة الأولى بتلك الاتهامات ورغم محاولتى إنهاء ما بيننا بالمعروف لم يستجب ورفض طلاقى، وكل هذا لأنى كنت أريده زوجا صالحا لكى لا أحاسب أمام الله على تسيبه وأخلاقه غير الحميدة والتى تميل لاتباع الأفكار الكافرة.
موضوعات متعلقة..
رجل يقيم دعوى نشوز ضد زوجته لمشاركتها فى مظاهرات وأعمال تخريبية
