العالم يكيل بمكيالين.. يتعاطف مع فرنسا ويحرض ضد مصر.. قنديل:الغرب يكرهنا ولا يريد لنا الاستقرار..مساعد وزير الداخلية الأسبق:يقومون بمؤامرات ضدنا..حبيب:العالم تعاطف مع باريس بمعايير الحياة الغربية

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015 07:24 م
العالم يكيل بمكيالين.. يتعاطف مع فرنسا ويحرض ضد مصر.. قنديل:الغرب يكرهنا ولا يريد لنا الاستقرار..مساعد وزير الداخلية الأسبق:يقومون بمؤامرات ضدنا..حبيب:العالم تعاطف مع باريس بمعايير الحياة الغربية تفجيرات فرنسا الإرهابية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد سياسيون وخبراء أمنيون، أن العالم يتعاطف مع فرنسا بعد الأحداث الإرهابية فى باريس، بينما يتم استباق النتائج فى مصر للهجوم عليها ولضرب السياحة المصرية، موضحين أن العالم الغربى يكيل بمكالين، ويكره أن تصل مصر إلى مرحلة الاستقرار.

وقال اللواء مختار قنديل الخبير الإستراتيجي، إن العالم الغربى يكره مصر والعرب والمسلمين، لذلك قامت بعض الدول الأوروبية بإجلاء رعاياها نشرم الشيخ ومصر واتخاذ إجراءات ضد السياحة المصرية، بينما أعلنوا دعمهم لباريس.

وأضاف قنديل فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن كره العالم الغربى لمصر والدول العربية جاء بعد حالة الاستقرار التى وصلت بها مصر، فأرادوا ضرب السياحة المصرية، والزعم بأن الإرهاب انتشر فى مصر بدلا من دعم الدولة المصرية ضد الإرهاب كما فعلوا مع فرنسا.

فيما قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن تعاطف العالم مع باريس وعدم دعمهم لمصر يؤكد أن ما يحدث هو مؤامرة أمريكية وإسرائيلية ضد مصر، وكذلك الدول التى أعلنت دعمها لمصر خلال الفترة الأخيرة وعلى رأسهم روسيا وفرنسا.

وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن إسرائيل وأمريكا هم من وراء عملية الإرهابية فى باريس، وكذلك نشر الشائعات حول الطائرة الروسية التى سقطت فى مصر، موضحًا أن أوباما قال فى مؤتمر صحفى إنه لن يستبق الأحداث فى فرنسا، ولكن واشنطن استبقت الأحداث فى مصر.

وأوضح أن العملية الإرهابية فى فرنسا أكدت أن البوليس الفرنسى غير مدرب واضطر لقتل رهائن من أجل أن يقتل العناصر الإرهابية، ولكن لم نسمع من دول العالم أية تعقيبات على هذا القتل ونسمة فقط فى مصر متسائلاً: "أين منظمات حقوق الإنسان العالمية، وكذلك هويمان رايتس ووتش؟

من جانبه قال الدكتور كمال حبيب، الخبير فى شئون الحركات الاسلامية، إنه حدث لوم لأجهزة المخابرات الفرنسية فى كونها لم تحز على المعلومات الكافية قبل حدوث العملية، ولكن قوات الأمن عملت ما فى وسعها لمنع عملية فى استاد ضخم لكرة القدم، وإن كانت أخطأت فى الهجوم على المسرح باتاكلان، موضحًا أن هناك لوم لأجهزة الاستخبارات والأمن، ولكن العالم تعاطف مع فرنسا لأنها جزء من نمط حياة يتوافق مع معايير الحياة الغربية التى تقوم على الديموقراطية وقبول التنوع والشفافية وتداول السلطة وتخفيف وجود العساكر فى الحياة المدنية، بينما ينظر العالم لمصر على أنها مسئولة عن وجود تنظيم ولاية سيناء التى أعلنت أنها تقاومه وأنها انتصرت عليه بينما هو يزداد قوة يومًا بعد يوم.

وأضاف حبيب، أن مصر لا تزال بعد ينظر إليها بمعايير الديمقراطية الغربية والشفافية ومقاومة الفساد وضبط البيروقراطية وتحقيق تقدم فى التنمية والعدالة الاجتماعية بأنها غير جادة فى ذلك، فى ظنى أن العالم ينقسم اليوم ليس إلى شرق وغرب وإنما إلى نظم ديمقراطية أو شبه ديمقراطية والعالم يدافع عن النظم الديمقراطية.

وتابع: "صحيح من قام بالعملية فرنسيون ومتجنسون بجنسيات أوروبية لكنهم جاءوا هنا إلى الشرق الأوسط والتحقوا بتنظيم الدولة وعادوا إلى بلدانهم ليفجروا فيها، وهو خطر تتشارك فيه تقريبًا كل الدول الغربية وأمريكا وروسيا، بينما نحن لدينا إرهابنا المتوطن فى بلداننا والتى تغذى على الاستبداد والفساد".

من جانبه قال الدكتور طارق فهمى، استاذ العلوم السياسية بجامعة القارهة، إن هناك مؤامرة تحاك ضد مصر بعد حادث سقوط الطائرة الروسية وهو ما تسعى دول أن تسخدمه ضد مصر، بينما يتعاطفون مع فرنسا وهو ما يؤكد وجود تناقض لدى مواقف العالم بين الغرب والعرب.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة