بعد قرار زيادة نسخ الأفلام الأجنبى لـ 15 نسخة..

"رئيس غرفة الصناعة": السينمات بتقفل ومافيش أفلام مصرى

السبت، 21 نوفمبر 2015 09:00 م
"رئيس غرفة الصناعة": السينمات بتقفل ومافيش أفلام مصرى فاروق صبرى
كتبت أسماء مأمون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد قرار وزير الثقافة حلمى النمنم بزيادة عدد نسخ الأفلام الأجنبية من 10 وحتى 15 نسخة للفيلم الواحد، وافق البعض واعترض آخرون من صناع السينما المصرية، وقال المنتج فاروق صبرى رئيس غرفة صناعة السينما لـ"اليوم السابع" إن هذا القرار ليس نهائيا حيث إنها فترة تجريبية لمعرفة مدى تأثير هذه الزيادة على السوق المصرى، موضحا أن وزير الثقافة علم بالمفاوضات القائمة بين المنتجين داخل الغرفة منذ أكثر من عام، حول زيادة عدد النسخ الأجنبية وقرر أن يجد حلا وسطا واجتمع بى وبالمنتجة إسعاد يونس والمنتج محسن علم الدين وصفوت غطاس والدكتور خالد عبد الجليل لمناقشة الأمر.

وأضاف أن المشكلة الرئيسية تتمثل فى إغلاق السينمات، حيث تم فى الفترة الأخيرة إغلاق عدد من السينمات لعدم الإقبال الجماهيرى عليها، وذلك بسبب غياب الأفلام المصرية فى السوق، لأن كل منتج يخاف المغامرة بأمواله فى فيلم سينمائى يتم طرحه فى دور العرض، وبعدها بأيام قليلة يكون متاحا على قنوات مجهولة الهوية فى الفضائيات، إضافة إلى أن نسخ الأفلام الأجنبية محدودة وتعرض فقط فى السينمات الكبيرة التى يملك أصحابها نفوذا تمكنهم من عرض نسخ الأفلام العالمية الشهيرة لديهم، ولذلك فإن السينمات المتوسطة والتى تمتلك قاعات متعددة ولا يستطيع أصحابها عرض أفلام أجنبية شهيرة لديهم وتعتمد بصورة أساسية على الفيلم المصرى، وتلجأ إلى إغلاق عدد من القاعات حتى تقلل مصروفاتها ولكن مع غياب الفيلم المصرى حيث لم يتم طرح أفلام جديدة منذ موسم العيد الماضى واضطرت عدد من السينمات إلى إغلاق أبوابها تماما لعدم قدرة أصحابها تحمل تكاليف الكهرباء المرتفعة وأجور العاملين لديها ودفع الضرائب وتحقيق هامش ربح.

وتابع أنه كان معارضا لقرار زيادة النسخ الأجنبية حمايةً للفيلم المصرى وأنه لا يزال على موقفه، ولكن تحت ضغط إغلاق السينمات المتكرر اضطر إلى الموافقة على القرار الذى يعتبره "أبغض الحلال"، لافتا إلى أنه صمد كثيرا وتحمل الخسارة حيث أغلق قاعتين من قاعات سينما كوزموس التى يمتلكها، ولكن الأمر لم يعد قاصرا عليه والكثير من السينمات تغلق كل يوم لذلك وجب إيجاد حل حتى يواجه هذه الظاهرة.

وأوضح أن السينمات التى يتم إغلاقها لا تُعوض، لأن مجمعات السينمات التى يتم إنشاؤها حديثا تفتح فى المدن الجديدة ولا تراعى الانتشار الجغرافى فى الأماكن التى يحتاج سكانها فعلا للسينمات وتبتعد بقدر الإمكان عن المناطق الشعبية التى تمثل قلب مصر.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة