شعبة النقل باتحاد الغرف تناشد رئيس الجمهورية حل أزمة توقف سيارات نقل البضائع على معديات شرق التفريعة والقنطرة.. رئيس الشعبة: 300 سيارة متكدسة بالبضائع والأسمنت.. وتحتاج 5 أيام لدخول السوق المصرية

يشهد سوق الأسمنت توقعات بارتفاعات فى الأسعار خلال الأيام المقبلة بعد أزمة تراجع خطوط إنتاج عدد من الشركات، بسبب موسم الشتاء باعتباره سلعة سريعة التلف والتخوف من تعرض الإنتاج للرطوبة فى حالة تخزينه لفترة طويلة، وعلى جانب آخر ظهرت أزمة تعثر سيارات نقل البضائع القادمة من سيناء والعريش والمحملة بالكثير من السلع، ومنها الأسمنت، بالمرور عبر معديات شرق التفريعة والقنطرة وتوقف ما يقرب من 300 سيارة نقل لمدة تصل إلى 5 أيام للعبور والدخول إلى السوق المصرية.

وتمثل صناعة الأسمنت بمحافظات سيناء والعريش نسبة لا تقل عن 30% من إجمالى إنتاج الأسمنت فى السوق المصرية، وتوقف الشاحنات عن المرور سيؤدى إلى نقص المعروض فى الأسواق، بعد ارتفاع معدلات الطلب عن المعروض، كما سيساهم فى زيادات كبيرة فى سعر طن الأسمنت للمستهلك.

وناشدت شعبة النقل باتحاد الغرف التجارية بتدخل رئيس الجمهورية لحل أزمة المعديات وفك حظر سيارات البضائع، لمنع تعرض أى من السلع لانخفاض فى الكميات وارتفاع فى الأسعار فى ظل الأزمات التى تمر بها البلاد، كما طالبوا بدفع أية رسوم لبناء معديات جديدة تساهم فى دفع حركة نقل البضائع.

وأكد أحمد الزينى، رئيس شعبة مواد البناء رئيس شعبة النقل بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن سيارات النقل الثقيل القادمة من سيناء والعريش لنقل عدد من السلع تواجه أزمة كبيرة على معديات شرق التفريعة والقنطرة من ازدحام شديد بين السيارات لعدم وجود معديات كافية، ووصل عدد سيارات النقل إلى 300 سيارة متكدسة بالبضائع، ويصل طابور السيارات على طول 30 كم من هذه المعديات.

وأضاف الزينى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن السيارات القادمة جميعها محملة بسلع الأسمنت والجرانيت والرخام والملح وغيرها، مشيرا إلى أن شعبة النقل تناشد المسئولين بضرورة حل أزمة توقف سير سيارات نقل البضائع التى تقف لـ5 أيام وأكثر متواصلة، وتساهم فى ارتفاع نسبة الرسوم المفروضة والتى يتحملها المستهلك على السلعة فى صورتها النهائية.

وأشار الزينى إلى ارتفاع سعر نقل طن الأسمنت من العريش وسيناء من 45 إلى 80 جنيها للطن، مما يرفع من سعر البيع للمستهلك النهائى فى السوق المصرية، كما أن مصانع هذه المحافظات لم تعمل بكامل طاقتها بسبب صعوبة عمليات النقل على معديات محافظتى بورسعيد والإسماعيلية، مطالبا بزيادة عدد المعديات فى المناطق المزدحمة، وسيقوم أصحاب سيارات النقل الثقيل بدفع الرسوم المطلوبة فى مقابل حل أزمة التوقف وسرعة حركة سير البضائع.