استخراج رفات والد القيصر الروسى لفحصه بناء على طلب الكنيسة الأرثوذكسية

الجمعة، 27 نوفمبر 2015 11:22 م
استخراج رفات والد القيصر الروسى لفحصه بناء على طلب الكنيسة الأرثوذكسية قيصر روسى
د ب أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت السلطات الروسية السماح بفحص رفات القيصر الأخير فى فترة ما قبل الثورة البلشفية، نيكولاى الثانى، بعد مرور 100 عام على قتله على يد أقطاب الثورة، وذلك للتحقق من أن الرفات يخص القيصر الأخير.

وذكرت سلطات التحقيق فى موسكو، اليوم الجمعة، أن الكنيسة الأرثوذكسية من مقرها الرئيس فى كاتدرائية القديسين بطرس وبولس بمدينة سانت بطرسبورج، قدمت طلبا لفتح مقبرة القيصر ألكسندر الثالث الذى يتضمن رفات ابنه نيكولاى الثانى وهو القيصر الأخير لروسيا، لفحص رفاته ورفات زوجته الألمانية ألكساندرا فيودوروفنا ومقارنتها بالحمض النووى لهما للتأكد من أن الرفات يخصهما.

وتشك الكنيسة فى أن يكون الرفات هو رفات القيصر نيكولاى الثانى، بينما يبدى الأطباء الشرعيون ثقتهم فى نسبة الرفات لصاحبه.

كانت الأسرة الإمبراطورية تعرضت للاعتقال فى مدينة يكاتيرينبورج بعد اندلاع ثورة أكتوبر البلشفية عام 1917 وتم إعدامها جميعا فى السابع عشر من نوفمبر 1918.

وتثار الشكوك حول نسبة الرفات لعائلة الإمبراطور منذ فترة طويلة. كان رفات نيكولاى الثانى وشقيقته ماريا نيكولايفنا وبناته الثلاث اكتشفت فى يوليو 2007، ما أدى إلى استئناف التحقيق فى قضية مقتله هو وزوجته والتى حركت عام 1991، وتم إجراء الفحوص الوراثية على الجثث التى عثر عليها فى كل من بريطانيا والولايات المتحدة وروسيا وأثبتت اللجنة الخاصة أن الرفات يرجع بالفعل إلى عائلة القيصر وتم دفن الرفات فى كاتدرائية القديسين بطرس وبولس فى مدينة سانت بطرسبورج ولكن القضية لم تغلق بهذا الشأن.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة