استمرار الجدل حول "تراب الماس".. مؤلف العمل: أحمد حلمى ملوش حق فى الرواية.. وشركة "شادوز": "مراد" يستهدف أكبر ربح وسنتخذ إجراءات قانونية ضد أى عمل فنى يقوم على أساسه.. والنجم يصر على تقديمها فى فيلم

الجمعة، 27 نوفمبر 2015 09:13 م
استمرار الجدل حول "تراب الماس".. مؤلف العمل: أحمد حلمى ملوش حق فى الرواية.. وشركة "شادوز": "مراد" يستهدف أكبر ربح وسنتخذ إجراءات قانونية ضد أى عمل فنى يقوم على أساسه.. والنجم يصر على تقديمها فى فيلم أحمد حلمى
كتب العباس السكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بين صمت النجم أحمد حلمى، وبيانات الكاتب أحمد مراد، تغيب حقيقة فيلم "تراب الماس"، فالنجم يصر كل الإصرار على تقديم دور البطولة فى الرواية التى كان قد اشترى حق تحويلها لفيلم سينمائى منذ 5 سنوات على أن يخرجه مروان حامد، ورشح مجموعة من النجوم للبطولة على رأسهم محمود حميدة وعزت العلايلى وميرفت أمين وسوسن بدر ومنة شلبى، بينما يرى الكاتب أن عقد حلمى انتهى ولا يحق له أن ينتج العمل أو يصبح بطلا له، خصوصا بعدما ظهر فى الأفق ترشيح الممثل آسر ياسين بديلا له.

حلمى يدرك جيدا أهمية الرواية، حيث تؤكد مصادر لـ"اليوم السابع"، أن النجم متمسك بالنص لتقديمه رغم النزاعات الدائرة بينه وبين أحمد مراد، ويأتى ذلك لدراسة حلمى تفاصيل الشخصية جيدا، إذ عكف على دراستها والإلمام بشخصية "طه الزهار" بطل الرواية، الذى يعمل كمندوب مبيعات فى مجال الدعاية الطبية بإحدى شركات الأدوية، ويعيش حياة تقليدية رتيبة ومملة.

ومع تطور الخلافات بين شركة شادوز للإنتاج التى يمتلكها أحمد حلمى وإيهاب السرجانى، وبين المؤلف أحمد مراد، ردت الشركة على المؤلف فى بيان جاء فيه: "تؤكد الشركة أنها الوحيدة صاحبة الحق فى إنتاج واستغلال المؤلف الأدبى (تراب الماس) بموجب عقدها السارى مع المؤلف أحمد مراد، الذى روج مؤخراً معلومات وهمية ومغلوطة عن فسخ تعاقده مع الشركة رغم أنه لا يملك هذا الحق، فضلاً عن أن ادعاءه هذا مخالف للقانون وقد تم إنذاره رسميًا بذلك وتهيب الشركة بالعاملين فى المجال كل عدم الانسياق وراء هذه الشائعات التى من الواضح جدا أنها تقوم على خلفية رغبة المؤلف فى إعادة بيع الرواية بهدف الربح الأكبر.

وأضاف البيان: كما ترى الشركة عدم الحاجة للرد على الأسباب المتغيرة والمتناقضة التى يبديها المؤلف يومًا بعد يوم، فتارة يتعلل بأن العقد مفسوخ، وتارة أخرى بإنشاء مهلة لتنفيذ الفيلم وتارة أخرى أن النجم أحمد حلمى هو سبب التأخير لرغبته فى (تفصيل فيلم على مقاسه).. فكيف يكون العقد مفسوخا كما ادعى، وفى نفس الوقت يرغب الفنان أحمد حلمى فى (تفصيل فيلم على مقاسه)؟، إلى غير ذلك من التبريرات المتناقضة التى تفضح عدم صحتها الأوراق والوقائع والرسائل التليفونية المتبادلة بين الأطراف كافة.

وأوضح البيان: بشكل عام فإن الشركة تؤكد استمرار ملكيتها للحقوق، وأنها ستتخذ الإجراءات القانونية الكفيلة بمساءلة المؤلف وكل من يشاركه مخالفة القانون مدنيًا أو جنائيًا حال وقوع المخالفة، كما ستتخذ الإجراءات ضد أى عمل فنى يبدأ الشروع فى تنفيذه على أساس الرواية المذكورة بما فى ذلك إجراءات وقف التنفيذ وإجراءات وقف العرض والحجز على المنتج وعائداته ومنع عرضه عرضًا عامًا أو خاصًا، أو فى المهرجانات أو المسابقات الرسمية وغير الرسمية.

وكان أحمد مراد قد سبق وأصدر بيانًا توضيحيًا بسبب أزمة الرواية نشره على الصفحة الرسمية له بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قال فيه على لسان المحامى الخاص به "فى 3/5/2010 تعاقدت شركة شادوز للإنتاج الفنى مع الكاتب الروائى أحمد مراد على تحويل روايته (تراب الماس) إلى فيلم سينمائى، وقد ورد شرط فاسخ صريح فى البند السابع من العقد "الفقرة الثانية" بالتزام شركة شادوز بتنفيذ الفيلم فى موعد أقصاه خمس سنوات يبدأ حسابها اعتبارًا من 3/5/2010 تنتهى فى 2/5/2015 وبانقضائها زال الالتزام إعمالاً للمادة 269/1 من القانون المدنى، فإذا ما تم تنفيذ الفيلم خلال هذه المدة تتمتع الشركة بالحق فى استغلال "الفيلم" لمدة عشر سنوات، وذلك التزاما بحكم العقد الذى هو شريعة للمتعاقدين بما يتفق مع أحكام القانون رقم 82 لسنة 2002 بحماية حقوق الملكية الفكرية، حيث لا مجال للخلط بين مدة تنفيذ "الفيلم السينمائى" و"مدة استغلال الفيلم السينمائى".

وأضاف البيان "عانى موكلى من تراخ غير مبرر أو مفهوم من شركة الإنتاج فى تنفيذ التزاماتها بحجة أن الوقت غير ملائم لإنتاج الفيلم، رغم أنها نفذت أفلام ومسلسلات أخرى خلال هذه المدة، كما عانى من تهرب شركة الإنتاج من سداد الحقوق المالية المستحقة لموكلى عن السيناريو الذى أعد ثلاث مسودات منه بناءً على تكليف منها، وهذا كله ثابت بمراسلات عديدة متبادلة عبر البريد الإلكترونى، وهى دليل كامل الحجية القانونية فى مفهوم قانون التوقيع الإلكترونى رقم 15 لسنة 2004".

ومن المقرر أن يتم عقد اجتماعات هذه الأيام بين أحمد حلمى وأحمد مراد وإدارة شركة نيو سينشرى، للاتفاق على حل فيما بينهم يرضى جميع الأطراف ليخرج العمل للنور.

فى حين كشفت مصادر أخرى لـ"اليوم السابع" كواليس العمل منذ أن تعاقدت عليه شركة حلمى قبل 5 سنوات، ففى عام 2010 اتفقت شركة "شادوز" على تنفيذ رواية "تراب الماس" للروائى أحمد مراد، فى موعد أقصاه 5 سنوات، وبانقضاء هذه المدة زال التزام الشركة بتنفيذ العمل طبقا للقانون.

وأضاف المصدر أنه قبل سقوط العقد بأيام اتفق أحمد حلمى مع شركة "نيو سينشرى"، على إنتاج الفيلم بدلا منه، وأن يكتفى هو بالظهور كممثل فقط وليس منتجا، ووافقت إدارة شركة نيو سينشرى على إنتاج العمل وبدأت التحضير الفعلية بعد الاطمئنان على السيناريو، وبعدها بدأ حلمى فى عقد جلسات عمل مع المخرج مروان حامد والكاتب أحمد مراد، وخلال هذه الجلسات طالب حلمى المؤلف والمخرج بعمل تعديلات على السيناريو قبل تصويره، فاعتراضا وقالا له: "هذه التعديلات لو تمت هتبوظ الرواية، وبالتالى لا يحقق النص السينمائى المرجو منه"، وأصر حلمى على موقفه وتمسك بإجراء التعديلات، ورد عليه مروان ومراد قائلين: "احنا مش بنفصل فيلم على مقاس أحمد حلمى احنا بنعمل حاجة لصالح السينما والفن".

ووصلت الخلافات لشركة "نيو سينشرى" التى تولت إنتاجه، فاتخذت قرارا باستبعاد حلمى من تراب الماس وترشيح آسر ياسين بدلا منه.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة