الراهب تيموثاؤس المحرقى يكشف طقوس الكنيسة فى طرد الجن والأرواح الشريرة .. ويؤكد: الشيطان يسكن جسد الإنسان والتخلص منه موهبة.. وضرب الممسوسين والحوار مع الجن يضر بجسد الضحية

السبت، 28 نوفمبر 2015 02:21 ص
الراهب تيموثاؤس المحرقى يكشف طقوس الكنيسة فى طرد الجن والأرواح الشريرة .. ويؤكد: الشيطان يسكن جسد الإنسان والتخلص منه موهبة.. وضرب الممسوسين والحوار مع الجن يضر بجسد الضحية كنيسة أرشيفية
كتبت: سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الراهب القمص تيموثاؤس المحرقى، طقوس الكنيسة فى طرد الجن والشياطين والأرواح الشريرة، وفى كتابه "الطريقة الكتابية لإخراج الشياطين كما مارسها وعلمها الرب يسوع"، الصادر مؤخرًا عن دار النشر الأرثوذكسية، يشرح بالتفصيل كيفية ممارسة تلك الطقوس والمزامير التى يقرأها من يتولى إخراج الروح من جسد الممسوس.

يوضح المحرقى ، فى مقدمة كتابه أن قصة إخراج الشياطين شغلته كثيرًا قبل وبعد الرهبنة، مؤكدًا أن إخراج الجن نعمة وهبها الرب للإنسان، رغم عدم وجود طريقة معينة للتعامل مع هذه الأرواح الشريرة، فهناك من يقلد تقليدًا أعمى، وهناك من يتفلسف ليظهر إنه صاحب مواهب عظيمة، وهناك من يرتبك ولا يدرى ويترك الأمر برمته.
يشير الراهب، إلى أن الشيطان يسكن جسد الإنسان والحيوان، مؤكدًا أن الكتاب المقدس يثبت أن الإنسان الواحد قد يسكنه أكثر من شيطان، مثلما قيل عن مريم المجدلية التى أخرج الرب منها سبعة شياطين، بل ومن الممكن أن تسكن آلاف الشياطين فى إنسان واحد، وقد تسكن الشياطين فى الحيوانات أيضًا، حيث طلبت من الرب "يسوع"أن يأذن لها بدخول قطيع خنازير فأذن لها.

فرق الراهب بين المس الشيطانى، والمرض النفسى، ولكل منهما علامات، رغم تشابه الأعراض، فالمس يؤدى إلى ثقل وصداع متنقل فى أجزاء الرأس لا يجدى معه دواء، وكذلك التخبط فى الأقوال والأفعال والحركة، وفقدان الشهية للطعام أو النهم غير العادى، والنهم فى الشهود الجنسية عند المتزوجين، والبكاء والضحك بلا سبب، ورفض أو كراهية الأسرة، والهذيان بأقوال وحركات غير طبيعية، وثقل وتنميل بعض الأعضاء من الجسد، وفى بعض الأحيان تتغير ملامح الوجه إلى شئ مخيف، مع كثرة الكوابيس والأحلام المزعجة والبعد عن الله والصلاة، موصيًا بالصلاة فمن كان ممسوسًا لن يحتمل الصلاة، أما من يصلى فربما مصاب بمرض نفسى.

وقال الراهب، إن الكنيسة تستخدم المزامير، فى إخراج الشياطين لأن لها أهمية كبيرة فى الكتاب المقدس،فالمزمور يقرأ ويصلى به فى جميع الكنائس الرسولية، مشيرًا إلى وجود طريقتين لإخراج الشياطين إحداهما سلبية والأخرى إيجابية.

عن الطريقة السلبية فى اخراج الشياطين، قال القمص تيموثاؤس، إن هناك من يمسك بالإصبع الصغير للممسوس، وهناك من يخصص مزامير معينة، ومن يحمل شمعة يحرق بها جسد الممسوس، ومن يتفاوض مع الشيطان لكى يخرج من رجله بدلا من عينه، وتمتد الحوارات إلى ساعة كاملة، ومن يتطاول على الشيطان بالسب، وهى أمور لا تنفع بل تضر جسد الممسوس لأن الشيطان روح لا يشعر بالضرب أو الحرق أو الشتم، بل يتسبب ذلك فى إصابة المريض بعاهات مستديمة نتيجة الحرق والضرب.

فيما حدد الراهب، الطريقة الإيجابية لإخراج الجن، فيجب على الخادم الذى يعمل على ذلك أن يتحلى بالتواضع ويثق فى قوة الله لأنها وحدها تخرج الشياطين، وعلى الخادم أن يكون هادئًا ولا ينصت لاستفزازات الشياطين ويركز فى صلاته.

وأكد الراهب تيمثاؤس، أن الطريقة المثالية لإخراج الشياطين، هى أن يكون الخادم مصليًا، ومؤديًا لطقس التناول بعد الصوم، ثم يضع اليد التى تحمل الصليب على رأس الممسوس ويبدأ فى صلاة سفر المزامير، ويستحسن أن يستخدم صور القديسيين، أو رفاتهم فى الصلاة، وبعد الصلاة على الخادم يحضر الماء المصلى عليه فى القداس ويرشم عليه الصليب، ثم يأمر الشيطان بالخروج دون أن يضر الممسوس.
وفى نهاية الكتاب، ذكر الراهب كافة الآيات والمزامير المستخدمة فى فك أعمال السحر وإخراج الشياطين، مؤكدا أنها تعود إلى العصور الوسطى حيث كان يصلى بها الكهنة لأنها تتضمن صلوات رفع بخور، ووضع يد.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة