الخبراء الروس يصلون الضبعة ويتابعون تجهيز موقع المحطة النووية.. بدء إنشاء أول مدرسة فنية لأعمال الطاقة النووية فى مصر بالضبعة.. والأهالى يعلنون دعمهم للمشروع

الإثنين، 30 نوفمبر 2015 05:40 م
الخبراء الروس يصلون الضبعة ويتابعون تجهيز موقع المحطة النووية.. بدء إنشاء أول مدرسة فنية لأعمال الطاقة النووية فى مصر بالضبعة.. والأهالى يعلنون دعمهم للمشروع موقع مشروع الضبعة النووى
مطروح - حسن مشالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصل عدد من الخبراء الروس بصحبة الخبراء المصريين إلى موقع المحطات النووية بالضبعة، لمتابعة أعمال تجهيز الموقع، استعدادًا لبدء الأعمال التمهيدية لإقامة أول محطة نووية مصرية لتوليد الكهرباء، حيث يتواجد حاليًا فى مصر عدد من الخبراء الروس فى مجال المحطات النووية التابعين لشركة "روس آتوم" التى وقع عليها الاختيار من الحكومة المصرية لتنفيذ المشروع النووى بالضبعة.

أول مدرسة فنية لأعمال المحطة النووية


يأتى ذلك فى الوقت الذى تسلمت فيه هيئة الأبنية التعليمية موقع إقامة أول مدرسة فنية لأعمال المحطات النووية على أرض الضبعة لتخريج كوادر فنية مؤهلة للعمل بالمحطة النووية.

وأكد اللواء علاء أبو زيد، محافظ مطروح، أنه تم التصديق على إنشاء أول مدرسة فنية لأعمال الطاقة النووية ستعمل على تدريب شباب المحافظة للعمل بالمشروع النووى من أجل خلق كوادر فنية مدربة.

وأشار المحافظ إلى أنه تم اختيار موقع الضبعة لأنه أفضل مكان فى مصر لإقامة المحطة النووية بناء على دراسات الخبراء فى هذا المجال من عدة دول مختلفة.

أسباب التمسك بإقامة المشروع النووى


وأضاف أن هناك 3 عوامل لتمسك رئيس الجمهورية لإقامة المشروع النووى، لكونها أحدث تكنولوجيا وأفضل منظومة أمان نووى فى العالم بالإضافة إلى أنها أفضل اقتصاديًا، حيث إن الطاقة الكهربائية المنتجة من المحطة تعد أرخص أنواع الطاقة بالمقارنة بمحطات الطاقة الشمسية والرياح، حيث تبلغ تكلفة الطاقة الكهربائية المنتجة من الطاقة الشمسية 6 أضعاف إذا تم استخدامها بالنهار وتبلغ 8 أضعاف لو تم استخدامها ليلا لاحتياجها لبطاريات تخزين، بالإضافة إلى وجود عدد من المشاكل الأخرى واحتياجها لصيانة دورية.

وأشار المحافظ إلى أن زيارة الدكتور محمد رضا، رئيس هيئة الرقابة النووية الإشعاعية، لموقع الضبعة يوم السبت الماضى، جاءت كرسالة طمأنة لأهالى الضبعة وعدم وجود أية أخطار من إقامة المشروع كما يدعى البعض ومحاولتهم بث الخوف والرعب فى نفوس الأهالى لعدم تنفيذ المشروع فى الوقت الذى تقوم هذه الدول بإنشاء محطات نووية على أراضيها.

أهالى الضبعة متمسكون بدعم المشروع النووى


من جانبهم أكد أهالى الضبعة تمسكهم بالوقوف خلف المشروع النووى حتى يتم تحقيق حلم المصريين بإقامة مشروعهم القومى الجديد، بعد توقيع عقد إنشاء أول مشروع نووى مصرى سيساهم فى توفير طاقة تسمح بإقامة العديد من الصناعات وتوفير فرص عمل كبيرة.

كما تقدموا بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على اهتمامه بالمشروع وبمطالب الأهالى، والوفاء بالوعود للمتضررين من نزع أراضيهم لصالح إنشاء المحطة، وصرف التعويضات المناسبة لهم.

وكان الدكتور محمد رضا، رئيس هيئة الرقابة النووية الإشعاعية، قد أكد خلال زيارته للموقع أن منطقة الضبعة لا تقع فى منطقة الزلازل وبعيدة عن أية تهديدات، وأشار إلى أن الخبراء الروس أجمعوا على أن هذا الموقع أفضل مكان يصلح لإقامة المحطة النووية.

وأضاف محمد رضا، أن رئيس الجمهورية كان يتابع كل الخطوات حتى تم توقيع الاتفاقية مع الجانب الروسى بعد مراجعته شخصيًا لكافة البنود.

وقال رضا، إنه تم اختيار روسيا لأن لديها أفضل تكنولوجيا نووية سلمية لبناء محطات لتوليد الكهرباء، كما تم اختيار أحدث مفاعلات الجيل الثلاث المطور لإقامتها بالضبعة بالتنسيق مع الجانب الروسى.

كما أكد رئيس هيئة الرقابة النووية الإشعاعية، أن الخبراء الروس سيستمرون فى العمل بالمحطة بعد الانتهاء من الإنشاء.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة