بعد مرور 9 أيام على استقالة "المسيرى" بسبب كارثة غرق الإسكندرية.. المحافظة تواجه تحديا لعدم تكرار الأزمة.. القوات المسلحة تتدخل للإنقاذ والدعم الفنى.. وتكتشف غلق 20 مصبا لتصريف المياه منذ 20 عاما

الأربعاء، 04 نوفمبر 2015 10:18 ص
بعد مرور 9 أيام على استقالة "المسيرى" بسبب كارثة غرق الإسكندرية.. المحافظة تواجه تحديا لعدم تكرار الأزمة.. القوات المسلحة تتدخل للإنقاذ والدعم الفنى.. وتكتشف غلق 20 مصبا لتصريف المياه منذ 20 عاما أمطار إسكندرية
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسعة أيام مرت على استقالة هانى المسيرى محافظ الإسكندرية السابق، على خلفية كارثة غرق الإسكندرية بمياه الأمطار، وهى أيضا مدة تولى الدكتورة سعاد الخولى منصب محافظ الإسكندرية بالإنابة.
اليوم السابع -11 -2015

وعلى الرغم من الهدوء الذى نعمت به الإسكندرية طوال الأيام التسعة الماضية، إلا أنه لا يمكن القول أن الفضل يرجع إلى جهود المحافظ بالإنابة، بل كان الفضل الأول لتحسن الأحوال الجوية وتأخر موجة الطقس السيئ التى كانت من المفترض أن تضرب الإسكندرية منذ يومين، وفق تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية.
اليوم السابع -11 -2015

ويبدو أن القدر قد استجاب إلى دعاء الدكتورة سعاد الخولى، عندما قالت فى أحد تصريحاتها "يارب الدنيا ما تمطر"، حيث تأخرت موجة الطقس السيئ يومين عن المتوقع، وفى أول انقلاب لحالة الطقس، هطلت الأمطار لمدة نصف ساعة فقط وتوقفت الأمطار، مما ساهم فى استيعاب شبكة الصرف الصحى لكميات المياه القليلة التى شهدتها الإسكندرية مساء الثلاثاء.
اليوم السابع -11 -2015

يأتى ذلك بالإضافة إلى جهود القوات المسلحة التى سخرت أدواتها من دعم فنى ومعدات وخبرة رجالها لإنقاذ الإسكندرية، من كارثة غرق أخرى، وبدأت رحلة البحث عن أسباب الأزمة وعوامل التغلب عليها، حيث اكتشف مؤخرا وجود 11 مصبا مغلقا منذ 20 عاما، 8 منهم أثناء أعمال توسعة الكورنيش فى عهد المحافظ السابق عبد السلام المحجوب، و3 أغلقت عمدا من الأندية والمنشآت السياحية على الكورنيش، وتقوم حاليا القوات المسلحة باستخدام المعدات الثقيلة برفع الكتل الخرسانية من أمام فتحات تلك المصبات لإعادة فتحها أمام تجمعات مياه الأمطار.
اليوم السابع -11 -2015

وبالرغم من أن فتح تلك المصبات قد لا يقضى على المشكلة تماما، إلا أنه قد يساهم فى حل الأزمة على الكورنيش، وهو ما قد يحسن من صورة "الخولى" ويرفع اسمها فى الشارع السكندرى، إلا أن الأزمة الحقيقية فى المناطق الداخلية للمحافظة، والتى تشكل تحديا كبيرا ومقياسا حقيقيا لتقييم أداء "الخولى" كأول سيدة تتولى منصب محافظ، ولو بشكل مؤقت، حيث تحاول "الخولى" إحكام السيطرة على رؤساء الأحياء وشركة الصرف الصحى والتنسيق بين الجهتين، والاستفادة القصوى من مساعدات القوات المسلحة للخروج من الأزمة.
اليوم السابع -11 -2015

فيما يبقى أمام "الخولى" التحدى الأكبر فى مواجهة الملف الأخطر بالمحافظة وهو العقارات المخالفة، تلك الظاهرة التى استفحلت بشكل كبير فى السنوات الخمس الأخيرة خاصة فى فترة الانفلات الأمنى فى أعقاب الثورة، بالتوازى مع مشكلة انهيار العقارات القديمة والآيلة للسقوط والتى أهملته الدولة سنوات طويلة، بسبب عدم قدرتها على توفير البديل، بما يمثل قنابل موقوتة خاصة بالأحياء القديمة كالجمرك وغرب والمنتزه ثان، ويأتى فى مقدمة الأسباب التى أدت إلى تفاقم ظاهرة أزعجت مصر بأكلمها وأصبحت مشهدا شبه يومى مؤخرا، وهو ما عرف بـ"مسلسل انهيار العقارات".
اليوم السابع -11 -2015

ويبدو أن "الخولى" لن تقدم الجديد فى هذا الملف، الذى فشلت الدولة فى مواجهته، حيث انحازت "الخولى" فى تصريحاتها الأخيرة حول أزمة انهيار العقارات الآيلة للسقوط، إلى الدولة، وألقت اللوم على المواطن قائلة: "إن العقارات المنهارة خلال الأيام السابقة هى عقارات قديمة جدا تم بناؤها منذ أكثر من ١٠٠ عام، بدون تراخيص ولم يتقدم ملاكها بطلب للترميم أو الهدم وهى ذات أسقف خشبية، مما أدى إلى انهيارها خلال الأمطار الغزيرة جدا التى تعرضت لها المحافظة"، وهو ما يخالف الواقع، حيث يضطر السكان إلى توقيع إقرار من الحى التابع له العقار، بالبقاء بالمنزل القديم على مسئوليتهم الشخصية، لعدم قدرة الدولة على توفير البديل، بما يثبت علم الأحياء بتلك العقارات ووجود حصر لها.
اليوم السابع -11 -2015

يأتى ذلك بالإضافة إلى تقرير اللجنة المنتدبة من وزارة الإسكان، والذى أكد أن هناك عقارات لابد من إزالتها فورا لما تمثله من خطورة داهمة على السكان، خاصة فى منطقة المعمورة وأبو قير بنسبة 80% من العقارات القديمة، وهى المنطقة التى شهدت مأساة انهيار عقار أدى إلى وفاة 3 أشخاص وإصابة 8 آخرين فى أعقاب موجة الطقس السيئ.
اليوم السابع -11 -2015

ويبقى السؤال هل ستستطيع محافظ الإسكندرية بالإنابة، فى مواجهة تحديات أزمة البناء المخالف وتأثيراته على البنية التحتية، وهل ستنجح فى مواجهة أزمة غرق أخرى، خاصة فى حالة تكرار هطول نفس كمية الأمطار التى أغرقت الإسكندرية الأحد الماضى والتى قدرت بحوالى 3 ملايين و400 ألف متر مكعب، بما يفوق قدرة استيعاب شبكة الصرف الصحى بالإسكندرية والتى تستوعب مليونا و200 ألف متر مكعب فقط وفق تصريحات رئيس شركة الصرف الصحى السابق.

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015


موضوعات متعلقة:


- بالصور.. الخولى ووزيرة التضامن يكشفان تفاصيل دعم ضحايا أمطار الإسكندرية الإثنين، 02 نوفمبر 2015 - 08:40 م

- تحقيقات وملفات بالصور.. "مفاجأة" غلق مصبات مياه الأمطار على كورنيش الإسكندرية منذ 20 عاما وراء كارثة غرق المحافظة.. خطأ فنى أثناء وضع حواجز الأمواج فى عهد المحجوب أغلق 8 مصبات.. والقوات المسلحة تعالج المشكلة الإثنين، 02 نوفمبر 2015 - 02:00 م

- أخبار المحافظات بالصور.. محافظ الإسكندرية بالإنابة: الدولة تنتظر حلولا سريعة لمواجهة النوات السبت، 31 أكتوبر 2015 - 05:10 م












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة