ماذا فعلت الكيماويات بالشعر من "فرد" التسعينات لكرياتين "اليومين دول"؟

الأربعاء، 04 نوفمبر 2015 04:04 م
ماذا فعلت الكيماويات بالشعر من "فرد" التسعينات لكرياتين "اليومين دول"؟ جلاد
كتبت رانيا سعد الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الشعر الناعم الأملس حلم جميع الفتيات على مر العصور فقد شهدت النقوش المجودة على جدران المعابد وصفات تساعد على فرد الشعر استخدمتها ملكات مصر، وفى عصرنا الحديث يعتبر منتج "الجلاد" ذو العلبة الحمراء الأشهر على الإطلاق للقيام بهذه المهمة، إلا أن أضراره كانت كثيرة منها أنه كان يترك الشعر أملس، ولكن فاقد الحيوية ومحروق من نسبة "البوتاس" التى تعرض لها، ومع بداية الألفية الحالية بدأ التطور لمنتجات فرد الشعر ليكون لدينا 3 منتجات تحقق الحلم بطريقة أكثر أمان:

1- بروتين فرد الشعر


مع بداية عام 2000 انتشر العلاج بالروتين ليحقق طفرة فى عالم تمليس الشعر فهو يحتوى على عناصر الكولاجين والسليكون وتكون الجلسة عبارة عن توزيع كريم الكرياتين على خصلات الشعر وتمشيطها بواسطة الحرارة، ولكن الأضرار كانت تكمن فى وجود مادة "الفورمالين" التى تؤثر على الصحة بشكل عام وعلى المدى الطويل تسبب السرطان، وانتشرت الدراسات التى تحذر منه فكان الإقبال عليه على استحياء وحذر.

2- كرياتين الشعر:


قام المتخصصون بتجنب عيوب "بروتين الشعر" وإصدار منتجات الكرياتين ذات المفعول السحرى فى تمليس الشعر وإكسابه لمعانا وصحة، ولا يوجد له أضرار سوى سقوط الشعر إذا تعرض لجرعة زائدة أو درجة حرارة غير مناسبة كما يجب عدم غسل الشعر لمدة 4 أيام بعد تطبيقه على الشعر، ويراعى استخدام منتجات تنظيف الشعر مخصصة للشعر المعالج بالكرياتين.

3- بوتكس الشعر:


هو آخر ما توصلت إليه الأبحاث فى هذا المجال، ويعمل على ترميم الشعر حيث يساعد على تقوية الجذور والتخلص من الجفاف والهيشان، النتيجة تظهر من أول جلسة ولا يحتاج للتعرض لحرارة عالية، ولكن سعره مرتفع جدا مما أدى عدم انتشار استخدامه إلى الآن.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة