وتقديمه للجمهور فى سينما "أوديون" فقط..

3 أسباب وراء عدم عرض "باب الوداع" بالسينمات التجارية

الإثنين، 09 نوفمبر 2015 03:03 م
3 أسباب وراء عدم عرض "باب الوداع" بالسينمات التجارية فيلم باب الوداع
كتب عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفلت مساء أمس الأحد أسرة فيلم "باب الوداع"، من بطولة سلوى خطاب وأحمد مجدى وآمال عبد الهادى وشمس لبيب، من تأليف وإخراج كريم حنفى، والذى يخوض أولى تجاربه فى عالم الأفلام الروائية الطويلة، بالعرض الخاص للعمل فى سينما كريم بمنطقة وسط البلد، وذلك قبل عرضه للجمهور فى سينما "أوديون"، التابعة لمشروع "زاوية" السينمائى، تحت رعاية المنتجة ماريان خورى، بدءا من بعد غد الأربعاء.

وللأسف أن الفيلم الذى مثل مصر بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الأخيرة، فضلا عن مشاركته فى عدة مهرجانات دولية، لم يجد فرصته فى العرض التجارى بمختلف دور العرض السينمائية فى مصر، مثل باقى الأفلام، وذلك لعدة أسباب، أولها هو أن الفيلم مدته 65 دقيقة فقط على عكس باقى الأفلام التى تبلغ على الأقل 95 دقيقة، وهو ما يجعل برمجته فى حفلات السينما صعبا، مقارنة بسوق الأفلام الروائية الطويلة، والتى تعرض تجاريا.

السبب الثانى هو اعتماده على فكرة فلسفية، بعيدة كل البعد عن شكل السينما التجارى، حيث يتخوف الموزعون من عرض هذه النوعية على الجمهور، وخاصة وأن معظم مشاهده تعتمد وبشكل أساسى على التمثيل بالأداء الجسدى فقط، فالجمل الحوارية المنطوقة بالفيلم ضمن أحداثه قليلة للغاية، أى أن العمل ذو صبغة فنية ويحفل بالعنصر البصرى أكثر.

أما السبب الثالث تجنب فشل الفيلم تجاريا، حتى لا يقال عنه أنه لم يحقق إيرادات على الإطلاق، خاصة وأن صناعه يدركون أن هذه النوعية من الأفلام لها جمهورها الخاص، هو نفسه الذى يذهب لسينما "زاوية"، باحثا عن نوعية خاصة من الأعمال السينمائية، والتى تساهم فى نشر الثقافة السينمائية فى مصر.

فيلم "باب الوداع"، تدور أحداثه حول شاب يتيم الأب، عاش طوال حياته مع والدته وجدته، فى منزل تسيطر عليه الكآبة والحزن، فالأم "سلوى خطاب" تحاول إنقاذ ما تبقى من جمالها بسبب الزمن، والجدة "آمال عبد الهادى" التى تعيش على الذكريات وتزو المقابر وتسمع الأغنيات التراثية القديمة وتعيش فى حالة توحد مع الذات، أما الابن والذى يجسد دوره "أحمد مجدى" فيعيش فى صراع داخلى فهو يخشى المجهول وفى نفس الوقت يريد أن يتمرد على حاله.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة