رئيس قسم القلب بالدمرداش: الفياجرا تعالج "الرضع" من ارتفاع ضغط الشريان

الخميس، 10 ديسمبر 2015 09:43 م
رئيس قسم القلب بالدمرداش: الفياجرا تعالج "الرضع" من ارتفاع ضغط الشريان الدكتورة مى حمدى السيد خلال مؤتمر المجموعة المصرية لأطباء قلب الأطفال
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الدكتورة مى حمدى السيد، رئيس قسم أمراض القلب بمستشفى الدمرداش أنه يمكن علاج ارتفاع ضغط الشريان الرئوى لدى الأطفال حديثى الولادة باستخدام الفياجرا، وأوضحت أن ارتفاع ضغط الشريان الرئوى، ينتج عن العيوب الخلقية التى لم يتم علاجها من قبل لفترات طويلة، ويظهر أهمية الاكتشاف المبكر والعلاج المبكر للشفاء من المرض.

وقالت خلال مؤتمر المجموعة المصرية لأطباء قلب الأطفال، الذى بدأت فعالياته اليوم، إن علاج هذه الحالات يتم من خلال العقاقير الطبية، التى توسع الشرايين الرئوية، مثل الفياجرا وعلاجات طبية أخرى متطورة.

وأشارت إلى أن أمراض القلب لدى الأطفال تمثل 1 من 10 آلاف طفل، وأن نصفها عيوب خلقية بسيطة، مثل ضيق الصمام، أو ثقب بين الأذينين أو البطينين، وأنه يمكن علاجهم من خلال القسطرة التداخلية، والنصف الآخر هى عيوب خلقية معقدة تحتاج إلى جراحات، مثل اختلاف وضع الشرايين، أو رباعى الفالوت.

وأضافت أن نسب نجاح العمليات من خلال القسطرة تتعدى الـ95%، وأن نسبة نجاح العمليات الجراحية، تعتمد على العيب الخلقى الأصلى، وتجرى فى مصر بنسب مرتفعة، موضحة ان لدينا مراكز تقوم بعمليات قلب الأطفال المفتوح، مثل أكاديمية القلب، بجامعة عين شمس، ومستشفى أبو الريش الجامعى، ومستشفى أطفال مصر بالتأمين الصحى، ومعهد القلب القومى ومركز أسوان وجامعة المنصورة وسوهاج.

وأوضحت أن ثقب القلب كلمة ليست دقيقة، حيث إن ثقب القلب الطبيعى يكون فى الحاجز بين الأذينين، أو بين البطينين، وأثناء طور الجنين يكون هناك ثقب فى الحاجز بين الأذينين والوصلة ما بين الشريان الرئوى والأورطى، موضحة أن له دور فى الجنين، حيث يقوم بعمل دور مهم، لكى يصل الدم المؤكسد القادم من الحبل السرى، عن طريق الأم إلى الناحية اليسرى، من القلب، حتى يتم توزيعه على باقى أجزاء الجسم، ويتم غلق هذا الثقب بعد ولادة الطفل واعتماده على الأكسجين من الهواء.

وأوضحت أن بعض الأطفال تتم ولادتهم بثقب بين الأذينين أو البطينين، وأن الثقوب الصغيرة منها غالبا يتم غلقها ذاتيا، خلال الشهور أو السنة الأولى من العمر، مضيفة أن بعض هذه الثقوب تكون كبيرة الحجم، وتسبب أعراض للطفل وهى التى يتم التدخل لغلقها جراحيا، أو من خلال القسطرة التداخلية حسب حجم الثقب ومكانة.

من جانبها قالت الدكتورة هالة المرصفاوى أستاذ أمراض قلب الأطفال ومدير قسطرة القلب بجامعة المنصورة ورئيس المؤتمر، إن المؤتمر بالاشتراك مع جامعة المنصورة تحت رعاية الدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة، وإنه ناقش الجديد فى الحمى الروماتيزمية فى الأطفال، وأمراض اعتلال عضلة القلب، والعيوب الخلقية فى القلب، وكيفية تشخيصها بوسائل طبية حديثة من الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد، والتصوير الحلزونى متعدد الطبقات وقسطرة القلب التشخيصية، واستعرض المؤتمر الجديد فى علاج أمراض القلب الخلقية، عن طريق القسطرة العلاجية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة