وفى مقابلة له مع مجلة "سبكتاتور" البريطانية، قال ديفيد كاميرون إنه على المدى القصير، ربما تدفع العناوين الإخبارية عن تدفق اللاجئين وأيضا المشكلات الاقتصادية للقارة الناس إلى الابتعاد عن أوروبا، إلا أنه أعرب عن أمله أن يتبنى الرأى العام البريطانى، على المدى الأبعد، رؤية بأن إصلاح علاقة بريطانيا بالاتحاد الأوروبى، وهى السياسية التى يتبناها حزبه، هى نهج أفضل من الرحيل.
وقال كاميرون للمجلة إنه يعتقد أن أزمتى منطقة اليورو والهجرة ستجعلان البريطانيين يفكرون على المدى القصير بإبعاد أوروبا عنها لأنها تجلب المشكلات لهم. لكن على المدى الأبعد، سيكون رد الفعل "حسنا! لو كانوا سيملكون عملة واحدة، وهم، أى اللاجئين، على أعتبانا.. فدعونا نتأكد من أن تنجح العلاقة مع أوروبا، وأن يكون لنا مأمن على الأقل لصناعة خدماتنا المالية الحيوية حتى لا يعمل النظام ضدنا".