"الأزهر الشريف "يتحرى عن الطلاب الوافدين .. المعلومات تؤكد تكفل"الدعوة السلفية"فى الإسكندرية بنفقاتهم وتوفير احتياجاتهم ..مصادر: بعضهم لا يلزم بحضور الدروس وآخرون "تشيعوا"ويجب سحب جوازات سفرهم

الجمعة، 11 ديسمبر 2015 04:50 م
"الأزهر الشريف "يتحرى عن الطلاب الوافدين .. المعلومات تؤكد تكفل"الدعوة السلفية"فى الإسكندرية بنفقاتهم وتوفير احتياجاتهم ..مصادر: بعضهم لا يلزم بحضور الدروس وآخرون "تشيعوا"ويجب سحب جوازات سفرهم مجمع البحوث الإسلامية
كتب - لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت مصادر أن الأزهر الشريف اجرى تحريات فى الفترة الماضية عن الطلاب الوافدين ،خاصة بعد ما نشره"اليوم السابع" فى شهر أغسطس الماضى ،عن خطورة الوافدين على الامن القومى، عن خطورة الوافدين على الامن القومى إذا ما استغلتهم الجماعات المتطرفة .

وأوضحت المصادر،أن التحريات توصلت الى عدم انتظام معظمهم فى الدراسة سواء بالمعاهد أو الكليات المنتشرة في أنحاء الجمهورية ،حيث يمكثون في كنف الدعوة السلفية في الاسكندرية ،التى تتكفل بتوفير احتاجاتهم من مأكل وملبس وتعليم ، وبما يخالف منهج الأزهر .

كما رصدت التحريات تغير فى سلوكيات بعض الوافدين واقتراب أفكارهم من "الشيعى" ، في عدد من المحافظات ما دفع الأزهر للإعلان عن تنظيم مسابقة بعنوان ( نشر التشيع في المجتمع السُّنِّي : أسبابه، مخاطره، كيفية مواجهته )،بلغت قيمة مجموع جوائزها 42 الف جنيه ،يحصل الاول من الفائزين على 5 آلافجنيه،والثاني 4 آلاف،والثالث 3 آلاف، و10 جوائز قيمة كل منها 2000 جنيه،وعشرة جوائز اخرى قيمة كل منها 1000 جنيه.

وخلال الفترة المقبلة - قالت المصادر : سيتم فصل الوافدين المتسربين من التعليم .
وأشارت المصادر إلي أن ماليزيا هى أكبر الدول التي لديها طلاب يدرسون بالأزهر وكان مجمع البحوث الإسلامية،أعلن ،استجابة لتحذيرات" اليوم السابع" عن توجهه لسحب جوازات سفر جميع الوافدين لضبط سفر ووصول الطلاب والتزامهم بحضور الدروس العلمية والمحاضرات وعدم تسربهم بعيداً عن الأهداف الأساسية التى جاءوا إلى الأزهر من أجلها.

وأكد د.محيى الدين عفيفى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، فى بيان ، أن المجمع بدأ فى تقنين أوضاع الوافدين لمتابعتهم بشكل مستمر وتقييم آدائهم العلمى ومدى التزامهم بمتابعة الدروس والمحاضرات سواء فى المعاهد أو بالجامعة.

وأضاف "عفيفى"، :سيتم التعامل بحسم مع غير الجادين فى الدراسة لإفساح الفرصة للراغبين فى طلب العلم والدراسة فى معاهد وكليات الأزهر الشريف؛ مشيراً إلى أنه لا مكان فى الأزهر للمتكاسلين والذين يبحثون عن فرص العمل ويتركون الدراسة، ويفوتون الفرصة على غيرهم ممن يتشوقون للالتحاق بالأزهر .
وأوضح أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، بأنه سيتم التنسيق مع جميع الجهات المعنية فى الدولة لتنفيذ هذه الإستراتيجية التى ستعمل على ضمان جدية الوافدين والوافدات فى الدراسة؛ حتى يعودوا إلى بلادهم لنشر التعاليم الصحيحة للإسلام بعيداً عن الغلو والتطرف؛ مع ترحيل غير الجادين الذين يستغلون قيدهم فى الأزهر لتحقيق أغراض خاصة.

وكانت مصادر، أشارت إلى أن الأزهر لا يمتلك قاعدة بيانات محددة بعناوين وأرقام هواتف الطلاب، الذين يبلغ عددهم 35 ألفا تقريبا ، ينتشرون فى مختلف أنحاء الجمهورية، ما يعنى أن الكثير منهم غير معلوم أين يسكن وإلى أى مرحلة دراسية وصل ، ولا مع من يتواصل، مع الوضع فى الاعتبار المشاكل والأزمات وعدم كفاية الدعم المالى الذى تخصصه الدول لهؤلاء الطلاب وهو ما يجعل بعضهم يقع فريسة لابتزاز الجماعات الجهادية مقابل الأموال أو توفير الدعم اللوجوستى.

وأشارت المصادر إلى كارثة أخرى، وهى أن الوافد عندما يأتى للدراسة بالأزهر لا يسحب منه جواز سفره ما يعطيه حرية التنقل وبالتالى قد يرتكب جريمة ويهرب خارج البلاد دون أن يمنعه أحد، مؤكدا أن هذا خطأ تغافلت عنه إدارة الوافدين، وكان يجب سحب جوازات السفر من الطلاب وتقديم تصريح هوية، لهم وعدم تسليمهم الجوازت إلا وقت المغادرة.

ورأت المصادر أن عدم سحب جواز السفر يسهل هروب الأفارقة الذين يأتون للدراسة بالأزهر على نفقتهم الخاصة إلى إسرائيل، وهذا حدث بالفعل.












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة