وتضمنت الدراسة، إصلاح ماكينات التذاكر المتوقفة عن العمل منذ 5 سنوات، بالاستفادة من 5 مليون راكب يوميًا يسدد فقط من حوالى 2 مليون شخص يدفعون تذاكر يومية بالإضافة لـ200 ألف لديهم اشتراكات ثابتة، فى ظل أن خسائر المترو بسبب تعطل الماكينات عام 2011 حوالى 35 مليون جنيه وفى عام 2013 خسر 85 مليون جنيه، أما عام 2014 فقد خسر 135 مليون جنيه.
كما تتضمن الدراسة، إضافة قطعة فى ماكينات التذاكر تغنى عن قطع الغيار مستقبلًا بوضع 800 قطعة على 800 بوابة إجمالى بوابات الخروج المتعطلة، ما يوفر مليون جنيه يوميًا، وزيادة غرامات ركوب عربات المترو بدون تذكرة من 15 جنيه إلى 20 جنيه وتخصيص 5 جنيهات للمشرفين ليكون حافز لهم على أداء عملهم وجمع الغرامات كمقابل للإهانات التى يتعرضون لها والتى تصل للضرب أحيانًا، ويتم تحصيل هذه الحصة يوميًا.
أيضًا، من ضمن المقترحات استبدال شركات الأمن المختصة بتأمين محطات مترو الأنفاق، بتعيين موظفين أمن تابعين للمترو، ليكون هناك حافزا أكبر من المعينين على الحفاظ على ممتلكات المترو، كما يجب الإسراع فى عملية افتتاح المركز التجارى المملوك للمترو فى وسط القاهرة بالعتبة لأنه جاهز للافتتاح منذ 2010 ولم يتم افتتاحه.
وشددا الدراسة على ضرورة تفعيل الإعلانات بشكل محترف للاستفادة بأقصى قدر ممكن بالإعلان على التذكرة، بتغيير منظومة التسويق الإعلانى داخل محطات المترو والعربات، من خلال إدارة التسويق بتقسيم الخطوط على مرحتلين وثلاثة ليسهل بيع كل مرحلة إعلانيا لشركة إعلانات متوسط الحجم ما يسهل عملية التسويق عكس ما هو قائم منذ سنوات، بالإضافة لاستغلال الإذاعة الداخلية بالمترو بشكل أفضل بإجراء مزايدة لتأجيرها للإذاعات الخاصة والحكومية التى تبث برامجها على الموجات القصيرة FM مقابل أجر يتم تحديده من لجان متخصصة، لتقديم مضمون صوتى للركاب من أخبار خفيفة وبرامج وأغانى وغيرها كنوع من التسلية للراكب.
موضوعات متعلقة..
- بالفيديو.. وزير النقل: لا زيادة فى أسعار تذكرة المترو أول يناير المقبل
