ورأت الصحيفة أن النتائج هى الإشارة الأحدث على أن تعليقات ترامب "المنتقدة للهجرة والإرهاب" تجد جمهورا لها بين أعضاء الحزب الجمهورى العاديين، على الرغم من الإدانات الحادة من الديمقراطيين وقيادات الجمهوريين وبعض منافسى ترامب وعدد من قادة العالم.
ووفقا للاستطلاع فإن ترامب حصل على دعم 38% من الجمهوريين المسجلين والمستقلين الذين يميلون للحزب الجمهورى، وهو ما يعد أعلى بست نقاط عما كان عليه الوضع فى أكتوبر ونوفمبر الماضى. وكذلك صعد السيناتور تيد كروز للمركز الثقافى خلف ترامب بنسبة 15% ليضاعف نسبة الدعم التى يحصل عليها منذ الشهر الماضى. وظل السيناتور ماركو روبيو وبن كارسون فى المركز الثالث بنسبة 12% لكل منهما. وتراجع دعم كارسون الذى كان فى مقدمة السباق مع ترامب إلى النصف تقريبا عما كان عليه الشهر الماضى. بينما حصل جيب بوش، حاكم ولاية فلوريدا السابق عن نسبة 5% من الدعم بين الجمهوريين.
من ناحية أخرى، ووفقا للاستطلاع، فإن أغلبية الجمهوريين تدعم دعوة ترامب لمنع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، على الرغم من أن أغلبية واضحة من الرأى العام الأمريكى يرفضون الفكرة.
ووجد الاستطلاع أن هناك تعاطفا مع المسلمين فى الولايات المتحدة عقب الأعمال الإرهابية فى باريس وكاليفورنيا. ووجد الاستطلاع أن أكثر من 70% يعتقدون أن المسلمين فى الولايات المتحدة يواجهون تمييزا بسبب دينهم، بينما قال حوالى 60% أن مثل هذا التمييز ليس مبررا.
وقال أقل من 30% أن الإسلام يشجع على العنف ضد غير المسلمين، وهى نتيجة مشابهة لما توصلت إليه استطلاعات أجريت قبل العنف الأخير.
وأوضحت الصحيفة أن الجمهوريين أيدوا مقترح ترامب بنسبة 59% مقابل 38% معارضين بين الناخبين الجمهوريين. وأشارت إلى أن دعم الفكرة بين الجمهوريين والمسقلين من ذوى الميول الجمهورية قوى بشكل خاص بين هؤلاء غير الحاصلين على درجة جامعية، وهى مجموعة تدعم ترامب بشكل عام. وقال 63% من المشاركين فى الاستطلاع إنهم يدعمون خطة ترامب، وتراجعت تلك النسبة إلى 44% بين خريجى الجامعات.
وجاء دعم الجمهوريين لمقترح ترامب برغم الانتقادات الواسعة له من قبل قادة الجمهوريين وكل منافسيه فى الحصول على ترشيح الحزب. وسيواجه ترامب تحديا آخرا لسياساته المتعلقة بالأمن القومى فى مناظرة الجمهوريين المقررة مساء اليوم.
