أخبار فرنسا
دعا الإتحاد الرئيسى لمستخدمى وسائل النقل بفرنسا ، اليوم الخميس، الحكومة الفرنسية بضرورة أخذ قضية تأمين وسائل النقل والمواصلات على محمل الجد والتخلى عن إصدار قرارات "غير واقعية أو فعالة"، مثل قرار تفتيش المسافرين فى مداخل المحطات، وعلى الأرصفة.
ووفقا لموقع "20 مينيت" الفرنسى ، خاطب اتحاد مستخدمى وسائل النقل بفرنسا، الحكومة من خلال بيان جاء فيه " نحن نواجه الغش ووعدم تحمل المسئولية فى تأمين المواصلات ، وهى من أهم القضايا وخاصة فى الفترة الأخيرة، ورصدنا حالة من عدم الشعور بالإرتياح والطمأنينة من الناحية الأمنية، كما يجب أن تكون الإجراءات المتخذة لا تعوق المسافر عن رحلته وإستخدامه لوسائل النقل".
وقال الإتحاد أن إجراء تفتيش للركاب فى محطات القطارات والذى إتخذته الحكومة بعد احداث تاليس هو إجراء غير فعال بل ويعوق من كم تدفق الركاب وإبطاء الحركة فى محطات القطارات، إضافة إلى الزحام ، ونشوب المشادات، ولفت الإتحاد على أن تجمع المسافرين على أبوب المحطا هو الفرصة الأمثل التى يمكن إستغلالها من قبل الإرهابيين وإراقة دماء المئات، كما تُصعِب الأمر اما المعوقين وكبار السن الذين بحوزتهم حقائب أو أطفال، وأشار إلى ان حملات التفتيش المثمرة ه التى تكون مفاجئة حتى لا يخطط الجانى لطريقة دخول سلاح او قنابل من خلال ثغرات قد يرونها.
وطرح الإتحاد الرسمى لمستخدمى وسائل النقل بفرنسا عدد من التدابير التى من شأنها المساعدة فى توفير الأمن فى المواصلات والتى كانت من اهم المقتراحات الشعبية التى أدلى بها المواطنين الفرنسيين، وكان على رأسهم، تعزيز التواجد الأمنى، إجراء الكثير من حملات التفيش العشوائية وتفعيل كاميرات المراقبة متابعتها بشكل متواصل.
والجدير بالذكر أن وزيرة البيئة والطاقة الفرنسية والمتولية أمور النقل حالياً سيجولين رويال، أكدت الشهر الماضى ، أنه سيتم تركيب بوابات أمنية على المحطات التى يمر عليها قطار تاليس فى فرنسا، إضافة إلى الإستعانة بلواء من الكلاب المدربة على كشف المفرقعات والأسلحة، وجاء ذلك القرار، فى إطار تعزيز الإجراءات الأمنية، وحتى يتم القضاء على أى إعتداءات إرهابية مماثلة لما حدثت من قبل.
