وعن فكرة المنحوتات المبتكرة تقول زينب سالم "المعرض مبنى على فكرتين أساسيتين؛ الفكرة الأولى هى تجسيد لبعض من أيامى، حيث أعبر عن إحساسى فى اليوم الذى جسدته سواء كان جيداً أو سيئاً، وإن كان لا يوجد هناك سيئ، فكل يوم وإن احتوى على إخفاقات فهى فى الأساس تجارب وذكريات جميلة تنحت أثراً فى قلوبنا فلا نتذكر سوى الجميل منها".
وأضافت: "أما الفكرة الثانية فهى أعمال أكثر تفاؤلاً من الأولى، ففيها أريد أن أعبر أن الدنيا ما زالت بخير، فقررت أن أعبر عن ذلك من خلال مجسمات خزفية تمثل القارات، بحيث أجعل فى كل رقعة صفات كل قارة ومميزاتها والسمة العامة التى تميزها".
واستكملت: "فجاءت كل منحوتة معبرة عن الخيرات التى تميز كل قارة، فنجد على سبيل المثال لون الأحجار الكريمة، أو الذهب، أو النباتات، فهناك خير ما زال باقياً"
وأضافت الفنانة: "أعبر عن الفكرتين الأساسيتين لمعرضى بقطع عديدة تمثل تسلسلاً للفكرة، مستخدمة الخزف كمادة أساسية، بالإضافة إلى الزجاج والمعادن كانحاس والحديد".
وتابعت التشكيلية زينب سالم: "أما المعلقات المنفردة فى المعرض فتعتبر جزءا أكثر وضوحاً وتفاصيلاً، فالقارة واسعة غير واضحة التفاصيل، فجسدت فى المنحوتة المعلقة تفصيلة واحدة فقط من تلك التفاصيل الكثيرة لإظهارها".
واختتمت الفنانة التشكيلية زينب سالم كلامها قائلة: "كل الأعمال متعلقة بالخير القادم.. والماضى الذى عيشته فهو ملىء بالذكريات التى تركت صورا جميلة فى خيالى عبرت عنها فى معرضى هذا".
موضوعات متعلقة ..
- بالصور.. الفنان رضا عبد الرحمن: الإخوان أبطال لوحات معرضى "الحمار"