بالفيديو.. والد الطفلة المصابة بشرخ فى الجمجمة: "هعالجها بالتبرعات"

السبت، 19 ديسمبر 2015 08:03 م
بالفيديو.. والد الطفلة المصابة بشرخ فى الجمجمة: "هعالجها بالتبرعات" الطفلة حبيبة المصابة بشرخ فى الجمجمة ووالدها
كتب محمد قاسم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال والد الطفلة حبيبة محمد إمام، المصابة بشرخ فى الجمجمة ورشح مياه على المخ وإصابات بقاع العين بعد أن صدمتها دراجة نارية أمام منزلها بشبرا الخيمة، إن أحد المسئولين بوزارة الصحة اتصل به وأبلغه بأن يتقدم بشكوى ضد الوزير، بعدما أغلقت المستشفيات الحكومية أبوابها أمامه ورفضوا علاج ابنته التى لم يتعدَ عمرها 4 سنوات، بحجة عدم وجود أماكن بالعناية المركزة.

وقال والد الطفلة لـ"اليوم السابع": "أنا راجل فقير ومش معايا فلوس للمستشفيات الخاصة والاستثمارية، وذهبت لـ3 مستشفيات حكومية وجميعها رفضت علاجها، متسائلاً: هنعالج ولادنا فى وزارة الصحة ولا بالتبرعات؟" مشيرا إلى أنه بعد نشر "اليوم السابع" تقريرا عن حالة ابنته والإهمال الذى تعرضت له من المسشتفيات الحكومية، اتصل به فاعل خير عن طريق التواصل مع الجريدة وتبنى حالة ابنته وتحمل تكاليف علاجها بالكامل.

كان "اليوم السابع" قد نشر تقريرا أمس جاء فيه رفضت مستشفيات معهد ناصر وقصر العينى استقبال طفلة عمرها 4 سنوات مصابة فى حادث دراجة بخارية اصطدمت بها، وأصيبت بشرخ فى الجمجمة ورشح مياه بالمخ وأجبرت والدها على توقيع خروج من المستشفى على مسئوليته بحجة أنه لا يوجد بهما أماكن داخل غرف العناية المركزة للأطفال.

وقال والد الطفلة ويدعى "محمد إمام" لـ"اليوم السابع": "أنا شغال سباك على أد حالى وفوجئت يوم الأحد الماضى أن موتوسيكل صدم ابنتى "حبيبة" التى لم يتعد عمرها 4 سنوات أمام منزلنا بمنطقة منطى بشبرا الخيمة وفر قائده هاربا وسقطت ابنتى غارقة فى دمائها، فحملتها مسرعا إلى مستشفى معهد ناصر العام وهناك قام الأطباء بعمل إشاعات لابنتى وأخبرونى أنها مصابة بشرخ فى الجمجمة ورشح مياه بالمخ وإصابات بقاع العين، وتحتاج لدخول العناية المركزة على وجه السرعة لمدة 72 ساعة، وعندما طالبتهم بدخولها أجبرونى على توقيع خروج ابنتى على مسئوليتى بحجة أنه لا يوجد مكان لها بالعناية المركزة ورغم توسلاتى للأطباء بإنقاذ طفلتى إلا أنهم رفضوا".

وأضاف الأب: "لم أجد أمامى إلا أن أبحث عن مستشفى آخر وذهبت لمستشفى قصر العينى وعرضت على الأطباء هناك الإشعة والفحوصات وأخبرونى أيضا بعدم وجود مكان بالعناية المركزة للأطفال بالمستشفى وسط صرخات ابنتى من الألم، ولأننى لا أجد ما أدفعه بمستشفى خاص، ذهبت بها إلى المنزل وبعدها اصطحبتها إلى مستشفى الحسين الجامعى وبعد محاولات كبيرة قالى لى الأطباء هناك "خليك فى الاستقبال" فحملتها وجلست على سلم المستشفى أقوم بإعطائها مسكنات حتى تتحمل الآلم ولم أجد أحدا يساعدنى فى إنقاذ حياة طفلتى".




موضوعات متعلقة..


"الصحة" تكتفى باتصال تليفونى مع والد الطفلة حبيبة المصابة بشرخ فى الجمجمة.. الوزارة تطالب الأسرة بتقديم شكوى بعد رفض مستشفى الحسين علاجها.. وفاعل خير يتحمل نفقات العلاج بمستشفى خاص








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة