بالصور.. عمدة قرية "نجريج" بالغربية مسقط رأس محمد صلاح: من يومه مالوش فى السياسة سوى حب البلد.. ويهاجم ميدو: صلاح يمتلك الكاريزما والبطولات والأخلاق.. الأهلاوية والزمالكاوية بيحبوه ومبارياته بتجمعنا

أكد المهندس ماهر أنور شتية عمدة قرية نجريج التابعة لدائرة مركز بسيون بمحافظة الغربية، مسقط رأس الكابتن محمد صلاح نجم نادى روما الإيطالى: الكابتن محمد صلاح هو "ياسمينة بلدنا" وجمهورية مصر العربية كلها، وقال إنه أطلق عليه هذا الاسم لأن القرية تشتهر بزراعة وتجارة الياسمين، لذا أطلقوا عليه "ياسمينة بلدنا".

نموذج للشباب

وأضاف شتية فى حوار مع "اليوم السابع"، أن محمد صلاح نموذج يحتذى به للشاب الصالح فى نفسه والنافع لغيره، وفخر لكل أب يتمنى أن يكون نجله صاحب موهبة وخلق والتزام، منذ نشأته وطفولته التى قضاها فى السفر ذهابا وإيابا حبا وعشقا لكرة القدم التى ورثها عن والده وعمه، واحترفها منذ نعومة أظافره.

القرية تشتهر بزراعة الياسمين

وقال "شتية" أن قرية نجريج تبعد عن مدينة طنطا بـحوالى 20 كيلو مترا، و5 كيلو متر عن مدينة بسيون، واشتهر أهلها بزراعة الياسمين بجوار المحاصيل التقليدية من الأرز والذرة والقمح وبها أكبر مستودعات تجميع البصل وتصديره خارج البلاد، ورغم أنها قرية ريفية إلا أن جميع أهلها مثقفون ورياضيون من الدرجة الأولى، وأصحاب مواهب مختلفة، مشيرا إلى أن والد محمد "صلاح غالى" وعمه "وهبه غالى" محترفون لكرة القدم، وكانوا يلعبون فى مركز الظهير الأيمن مميز، ومن أشهر مشجعى الكرة، وكذلك خاله وأهالى القرية، الذين ينتظرون أى مباراة للكابتن محمد ليتجمعوا لمشاهدته.

محمد صلاح فخر لمصر والمصريين

وذكر عمدة القرية، أن محمد صلاح ليس مجرد لاعب كرة، ولكنه إنسان بسيط محب للخير صاحب أخلاق وتدين والتزام دينى، فهو فخر لقريته ومحافظة الغربية ومصر كلها، وعلى المستوى الشخصى يقدم العديد من الخدمات الكثيرة التى يطالبنا بعدم نشرها، ودائما ما يساهم فى أعمال الخير بشكل دائم، ويدعم مكاتب تحفيظ القرآن الكريم، كما جهز مستشفى بسيون العام بغرفة كاملة مزودة بأجهزة التنفس الصناعى، وحضانات أطفال، وصاحب أصل ثابت وتزوج من القرية، وعاشت القرية كلها وجميع القرى المجاورة فرحته وشاركته يوم الزفاف، وفى يوم عقيقة كريمته "مكة"، كما أنه يقيم سنويا فى شهر رمضان حفل إفطار كبير لأهالى القرية والقرى المجاورة.

محمد الأوسط بين أخواته وزهرة شباب القرية

وأوضح عمدة قرية نجريج، أن محمد هو الأوسط بين أخوته، وله أخت كبرى "رباب" خريجة كلية الآداب ومتزوجة من طبيب، وتعيش فى السعودية مع زوجها، وهو الأوسط بين أشقائه، مؤكدا أن كل مرة يأتى فيها صلاح إلى القرية، يصر على زيارة جميع أصدقائه بمنازلهم، والجلوس معهم فى الأماكن التى اعتاد أن يجلس فيها معهم دائما، واللعب معهم فى الملعب الكبير مع شباب وأطفال القرية، ويتعمد أن يكون ملبسه متواضعاً، ويصلى فى مسجد القرية، ويشارك الجميع فى المناسبات الاجتماعية.

وأضاف عمدة نجريج، أن والد محمد موظف بالإدارة الصحية ووالدته أيضا ويعمل بتجارة الياسمين، ويمتلك توكيل تصدير الياسمين لمصانع الزيوت والعطور، وله خال رياضي مميز وهو عبد العزيز البمبي عاشق كرة القدم.

القرية مزار رياضي لمحافظة الغربية منذ عام 1990

وقال عمدة القرية، إن نجريج قرية رياضية منذ زمن بعيد، حيث يوجد بها مركز شباب نموذجى من أوائل مراكز الشباب بالجمهورية، وجعلها المستشار ماهر الجندى محافظ الغربية الأسبق مزاراً رياضياً لما تمتاز به من مركز نموذجى ونماذج رياضية رائعة على مستوى الشباب، وحصلت القرية على المركز الرابع على مستوى الجمهورية فى دورى مراكز الشباب بأسوان عام 1996، وحققت العديد من البطولات بشكل متواصل، وحصدت المركز الأول لسنوات عديدة، مشيرا إلى أن القرية هى قاعدة مثلث ذهبى لـ3 قرى أنجبوا نجوما رياضية عالمية، حيث تبعد عنها بحوالى 4 كيلو عن قرية الشين مسقط رأس الكابتن وائل جمعة، وفي الناحية الأخرى تقع قرية شبراطوا مسقط رأس الكابتن محمد المحمدي والذي يلعب بالدورى الإنجليزى.

محمد يمتلك الكاريزما والحضور

وانتقد المهندس ماهر شيته، التصريحات التى أدلى بها أحمد حسام "ميدو"، والتي اتهم فيها محمد صلاح بأنه يفتقد الكاريزما، وقال إنها تصريحات محبطة وغير صحيحة، لأن الكابتن محمد صلاح يتسم بحضور قوى فى كافة المستويات الرياضية، وعامل أساسى فى كافة البطولات، وحقق البطولات الدولية التى عجز عنها الكثير، ويمتاز بالتواضع الذى يعتبره البعض افتقاداً للكاريزما، بينما هو أصل للكاريزما بأخلاقه وصفاته.

محمد ليس له انتماء سياسى سوى حب البلد

وأكد عمدة نجريج، أن محمد صلاح ليس له انتماء سياسى غير عشق تراب البلد، ولم ينشغل يوما بالسياسة بسبب انشغاله منذ طفولته بالكرة، وسفره الدائم من القرية للمركز ومدينة بسيون والمحلة والقاهرة لاكتساب المهارات وتنمية الموهبة، كما أنه مشجع مميز ويحبه الجميع، والأهلاوية يحسبوه على الأهلي، والزملكاوية كذلك بسبب اعتداله ووسطيته التي يمتاز بها دون باقى النجوم.