عقب توقيع بروتوكول تعاون مع الهيئة العربية للتصنيع..

خبير مياه: تكنولوجيا "الأغشية" كفيلة برفع الدعم عن مياه الشرب لجودتها العالية

الأحد، 20 ديسمبر 2015 11:03 م
خبير مياه: تكنولوجيا "الأغشية" كفيلة برفع الدعم عن مياه الشرب لجودتها العالية مياه الشرب - أرشيفية
كتب هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المهندس عمرو حافظ، المدير التنفيذي للمركز العلمى للخدمات الصناعية، وخبير المياه إن إنتاج المياه باستخدام "الأغشية" يوفر على الدولة مبالغ طائلة، حيث أنها أقل تكلفة من الطرق التقليدية، فضلًا عن كونها أعلى كفاءة وتستغرق شهورا قليلة.

وأوضح حافظ فى بيان له عقب توقيع بروتوكول تعاون مع الهيئة العربية للتصنيع اليوم أن تكلفة متر مكعب واحد بالأغشية 22 قرشًا، وبإضافة العمالة إليه يصل إلى 27 قرشًا للمتر المكعب، في حين النظام التقليدي يكلف الدولة من 60 إلى 100 قرش في المتر المكعب، لاستخدام مادتي الكلور والشبة وبعض المواد الكيميائية للتنقية، في وقت تبيع الدولة متر المياه المكعب للمواطن بسعر 33 قرشًا، وبالتالى تتحمل فرق أسعار البيع والإنتاج، لذلك تسجل خسائر سنوية زائدة، لكن بعد استخدام تكنولوجيا الأغشية ستوفر حوالي 6 قروش في كل متر مكعب، وبالتالى تسجل أرباحًا من الممكن تخفيض الأسعار للتخفيف على المواطنين ورفع الدعم عن المياه تماما بالاضافة الى جودة المياة التى لا تقل عن مياة الشرب بالدول الأوروبية بالإضافة إلى سرعة التنفيذ .

وأشار إلى أن الأغشية يتم تصنيعها من مواد كيميائية لا تتفاعل مع المياه، وتشبه في شكلها الخارجي الأنابيب الدقيقة وحاصلة على شهادات عالمية وموافقة وزارة الصحة المصرية ومطابقتها للمعايير القياسية المصرية، وتعتمد في عملها على نظام الفلترة، حيث تمر المياه عبر الأغشية التي بطبيعتها تقوم بفصل جميع الشوائب من المياه، بل وتستطيع فصل الزيوت والسولار من المياه، وبعدها يتم غسيل الأغشية للمحافظة على كفاءة الغشاء.

وأكد حافظ على أن التكنولوجيا المستخدمة في هذة المحطات تكتشف أي تغيرات في جودة المياه مباشرة في وقتها، الأمر الذي يسرع من مواجهة الأخطار قبل أن تصيب المواطنين، مشددًا على أن هذا الأمر لا يتحقق في المحطات التقليدية، حيث لا يظهر اكتشاف أي تغيرات في جودة المياه إلا بعد حدوث إصابات بالتسمم في أغلب الأوقات كما أن هذة المحطات لها تكنولوجيا التحكم عن بعد في تشغيلها، الأمر الذى يسهل مهام المسئولين عن المحطة في سرعة التصرف في حدوث أى طارئ.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة