علا الشافعى تكتب.. 2015 دراما الحب والأكشن

الأحد، 20 ديسمبر 2015 10:10 ص
علا الشافعى تكتب.. 2015 دراما الحب والأكشن علا الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم قلة الإنتاج الدرامى فى عام 2015 حيث تنافس أكثر من 35 مسلسلا قياسا إلى الأعوام السابقة، فإن الشاشة شهدت غنى وتنوعا واضحين فى الموضوعات ما بين الدراما الاجتماعية والأكشن والإثارة والدراما الاجتماعية والكوميدية.

وإذا كانت الدراما الرمضانية لها نجومها الذين يتألقون من عام لآخر مثل الأستاذ عادل إمام والنجمة نيللى كريم ومنة شلبى وريهام عبدالغفور وخالد النبوى وهيفاء وحسن الرداد وطارق لطفى، فإن هناك ظاهرة باتت تتأكد عاما بعد آخر وهى أن هناك كتابا ومخرجين أصبحوا ينافسون النجوم، ويبحث المشاهد عن أعمالهم، ومنهم المخرج خالد مرعى ومحمد على وسامح عبدالعزيز وتامر محسن ومحمد بكير، ومن الكتاب محمد أمين راضى ومريم ناعوم، نفس الحال فى العناصر الفنية الأخرى من موسيقى وتصوير وإضاءة وأزياء وديكور، حيث لمعت هذا العام أيضا أسماء مثل تامر كروان وهشام نزيه وأمين بوحافة فى الموسيقى، تلك الحالة من النضج والوعى الفنى تحققت فى السنوات الأخيرة الماضية بسبب دخول مخرجى السينما إلى الدراما التليفزيونية، حيث تعاملوا معها بنفس مفردات العمل السينمائى الذى يحمل اهتماما بالصورة وغناها البصرى.

ومن بين كم المسلسلات يبرز مسلسل «تحت السيطرة» للفنانة نيللى كريم، وتزداد نيللى تألقا حلقة بعد أخرى، كما أن الفنان طارق لطفى يعد بمثابة مفاجأة خاصة فى مشاهد الأكشن، وأيضا خالد النبوى من خلال مسلسل «مريم» الذى لفت الأنظار واحتل الصدارة فى أرقام المشاهدة واختيارات الجمهور، ونفس الحال بالنسبة للفنانة دنيا سمير غانم التى تعد الأكثر موهبة بين نجمات جيلها، فى حين أن مسلسل العهد يحلق فى منطقة فنية خاصة.

وشهدت الدراما هذا العام عددا من الأعمال التى تقوم فى بنائها الدرامى على كشف خبايا عالم الصحافة والإعلام، وتواطؤ الإعلام مع السلطة، ومن هذه الأعمال المتميزة «بعد البداية» لطارق لطفى، و«لعبة إبليس» ليوسف الشريف، و«حق ميت» لحسن الرداد، إضافة إلى العمل الدرامى المتميز «بين السرايات»، الذى وإن كان يضم نماذج إنسانية من لحم ودم تشبهنا، فإنه أيضا يناقش مافيا التعليم، ويظل مسلسل حارة اليهود رغم الحديث عن بعض الأخطاء التاريخية من أكثر الأعمال إثارة للجدل ليس فى مصر فقط، وهو العمل الذى يعلى من قيمة التسامح وتقبل الآخر ويرصد كيف كان المجتمع المصرى فى نهاية الأربعينيات وحتى منتصف الخمسينيات أكثر إنسانية وتحضرًا ورقيًّا.

كما شكلت «الثنائيات» فى دراما العام عنصر جذب مهما.. فعاما بعد عام تتألق بعض النجوم الذين يكون بينهم تناغم فنى سواء على مستوى الأداء، أو الحدوتة الدرامية التى تتعلق عادة بقصص الحب التى تترك علامات وينتظرها المشاهد بشغف. هذا العام هناك العديد من الثنائيات فى الأعمال الفنية المعروضة التى تعكس قصص حب مختلفة بعضها يظل باقيا حتى بعد الموت، وآخرون يدمرون بعضهم باسم الحب، وهناك أيضا قصص الحب الكوميدية ولكن يبقى الحب الرومانسى هو الأكثر جاذبية وسحرا ويتعلق به المشاهد مثل «سحر ومهيب» فى العهد و«أسر وعشق» فى «حالة عشق» و«الكبير وخشناف» و«محمود وليلى» فى «طريقى»، كما لم تقتصر هذه الثنائيات على جيل الممثلين الشباب فقط، ولكن كما يقال «إن الحب لا يعترف بالسن» فأيضا الثنائيات الناجحة لا تعترف بالسن، والدليل على ذلك علاقة «سالم» و«نعمة» فى «طريقى».








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة