خبير بيئى: المناخ دخل فى مرحلة الجنون وكوارث طبيعية ستحدث قبل 2025.. توقعات بغرق المنطقة بين أبو قير ورشيد.. والإسكندرية تحتاج لدراسة.. وزير البيئة: اتفاقية باريس تحمينا وعلينا مشاركة العالم فى التكيف

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015 10:56 ص
خبير بيئى: المناخ دخل فى مرحلة الجنون وكوارث طبيعية ستحدث قبل 2025.. توقعات بغرق المنطقة بين أبو قير ورشيد.. والإسكندرية تحتاج لدراسة.. وزير البيئة: اتفاقية باريس تحمينا وعلينا مشاركة العالم فى التكيف الدلتا - أرشيفية
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور مجدى علام، أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب وخبير المناخ، إن المناخ دخل فى مرحلة الجنون والجميع توقع أن تحدث الكوارث الطبيعية بعد 50 عاما، لكن ما تشهده مصر والعالم الآن يدل على أن كوارث جسيمة ستحدث قبل 2025، بسبب الدول الكبرى لأنها أفسدت المناخ.

وأضاف الدكتور مجدى علام، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن العالم سيدفع ثمن ما حدث فى القرنين السابقين من تلوث، حيث ستأتى لحظة لن تستطيع الدول مجاراة ما يحدث نتيجة التغيرات المناخية وسيحدث ما يطلق عليه "الكوارث الجامحة".

وتابع علام، "بقالنا 20 سنة بنحذر الحكومة المصرية من خريطة المواقع المتأثرة بتغير المناخ لكن لم يستمع أحد لنا"، موضحا أن المنطقة بين أبو قير ورشيد منطقة حمراء توقعت غرقها من 8 إلى 12%، حيث إن المناطق المتخمة بالسكان فى الدلتا مهددة والدليل زيادة الملوحة بتربتها نتيجة لارتفاع مستوى مياه البحر.

وأشار مجدى علام، إلى أن هناك 3 برامج على مصر أن تتبعها للتعامل مع التغير المناخى أولها التكيف مع الظاهرة عن طريق إيجاد مناطق بديلة للزراعة والسكن وأماكن بديلة للتوسع العمرانى، موضحا أن منطقة غرب النوبارية هى أنسب المناطق للزراعة ونقل السكان، مؤكدا أهمية أن تضع الحكومة هذه الخطة كى تستوعب ما يحدث من كوارث، خاصة أنه لا يستطيع أحد التنبؤ بنوع وحجم الكوارث الطبيعية التى ستحدث مستقبلا".

وحذر علام، من البناء فى سهل الطينة وسهل التفريعة بشرق قناة السويس لأن عواقب التغير المناخى ستكون وخيمة عليها، موضحا أنه بالنسبة للخطة قصيرة المدى فقال إنها تتمثل فى إيجاد أماكن إيواء مثل أمريكا لاستيعاب آلاف الأفراد التى من الممكن أن تغدر بهم الطبيعة فى مصر.

وأوضح علام، أن شرق الإسكندرية سيتأثر بارتفاع سطح البحر ونسبة الأمطار أما غربها، خاصة منطقة برج العرب ستنخفض فيه كمية الأمطار حيث ستتراجع وتسقط داخل البحر، مضيفا: "إسكندرية تحتاج دراسة متعمقة لأسباب تغير المناخ وتنمية بديلة ونحن ندق ناقوس الخطر".

من جانبه قال الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، إن الاتفاقية الإطارية بمؤتمر التغير المناخى بباريس والذى تم عقده مؤخرا وشارك فيه الرئيس عبدالفتاح السيسى، تعمل على حماية الدول المعرضة لكوارث التغيرات المناخية وخاصة الدول النامية ومنها مصر حيث إنها تلزم الدول عالية الانبعاثات بخفض انبعاثتها وبالتالى تفادى زيادة درجات الحرارة وخفضها درجتين على الأقل.

وأضاف الوزير لـ"اليوم السابع"، تعليقا على ما تردد بشأن الكوارث التى ستشهدها مصر مستقبلا حال زيادة الانبعاثات الحرارية ومنها غرق الدلتا، أن مصر فى المجموعة الوسطى من بين الدول التى لديها حساسية من التغيرات المناخية، وأن الأخطار على جميع دول العالم تزيد بارتفاع درجة حرارة الأرض وهذا ما يعمل العالم على تجنبه مؤكدا أن الأخطار تتفاوت حسب درجة الحرارة.

وتابع الوزير، "شاركنا بالمؤتمر ومثلنا أفريقيا كى تقوم الدول ببرامج التكيف والتخفيف ويحدث توازن بين الدول النامية والمتقدمة وبرامج التكيف وبرامج التخفيف ووقعت اتفاقات ملزمة تشمل آليات التمويل وتقديم التكنولوجيا والتدريب سيتم تفصيلها خلال العامين المقبلين وبالتالى الوصول لاتفاقية قابلة للتطبيق".

وأكد فهمى، على أهمية أن تعمل مصر على مشاركة دول العالم فى التكيف مع التغيرات المناخية وخفض الاحتباس الحرارى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة