الواقع دمر الخيال.. بعد حادثة ملهى العجوزة..8 أفلام مصرية تنبأت بأحداث حقيقية على رأسها "كباريه".. "التجربة الدنماركية" فى مركز شباب شبرا..و"الحقونا" و"سيداتى آنساتى" أفلام أعادت صياغتها صفحات الحوادث

الأربعاء، 09 ديسمبر 2015 07:55 م
الواقع دمر الخيال.. بعد حادثة ملهى العجوزة..8 أفلام مصرية تنبأت بأحداث حقيقية على رأسها "كباريه".. "التجربة الدنماركية" فى مركز شباب شبرا..و"الحقونا" و"سيداتى آنساتى" أفلام أعادت صياغتها صفحات الحوادث العتبة الخضراء
كتبت نورهان فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يقولون إن السينما تنقل ما فى الواقع؟، ولكن ماذا عن الواقع الذى ينقل السينما بحذافيرها إلى حياة المصريين؟، فكثير من الأفلام المصرية صدف وقوعها بالفعل فى المجتمع المصرى، بنفس التفاصيل التى كتبها المؤلف ونقلها المخرج للشاشة، لتجعلك تتساءل هل تنبأ صناع العمل بوقوع الحادثة، أم أن ذلك محض صدفة؟

كباريه.. ينفجر فى العجوزة

أعلنت الداخلية أن 17 شخصا قتلوا فى هجوم مجهولين على مقهى ليلى بالعجوزة فى واقعة تشبه إلى حد كبير نهاية الفيلم الدرامى "كباريه".

وعن تفاصيل الخبر قال مساعد وزير الداخلية إن حريقا شب فى ملهى ليلى بمنطقة العجوزة وأن منفذى الهجوم هم أربعة أشخاص كانوا على دراجات بخارية قذفوا بزجاجات الملوتوف بداخل باب الملهى مما أدى لنشوب الحريق، وأدى الهجوم إلى مصرع 17.

العتبة الخضراء.. إحنا اللى بعنا التورومواى

قام رجل من أشهر النصابين فى مصر "رمضان أبو زيد العبد" بعملية نصب كبرى باع خلالها التروماى لقروى ساذج، فضلا عن حوادث نصب أخرى، حيث كان يركب الترام، ووقف إلى جواره أحد القرويين، فنظر إليه وعرف أنه ساذج.. فأعطاه سيجارة وفهم منه أنه جاء ليبحث عن عمل لأنه لم يجد فى بلده عملاً يليق به.. وفهم أيضا أنه قدم إلى القاهرة يحمل المال الذى يمكنه من البدء فى العمل.

هنا وجد رمضان الفرصة سانحة وبدأ يعرض عليه أعمالا مختلفة، إلا أن جاءت سيرة زحمة الترام، فعرض عليه أن يشتريه، وبالفعل اقتنع القروى وذهبا إلى المحامى لتوثيق العقد الذى كان بـ200 جنيه، دفع منها القروى الذى كان اسمه "حفظ الله" 80 جنيها، وكتب كمبيالات بـ120 جنيها.

وفى ميدان العتبة وقفا لينتظرا الترام رقم 30، ورتب النصاب الأمر مع الكمسرى بعد أن أعطاه بقشيشا بعض المليمات، وبعد أن ركب حفظ الله الترام وفى آخر الخط طالب الكمسرى بالحساب.

هنا رد الكمسرى: حساب إيه، ليرد "حفظ الله": آه.. فاكرنى عبيط؟. وزادت دهشة الكمسرى حين قال له "حفظ الله": ألم يقل لى أمامك تطالبه بجميع الفلوس وإلا تلغى البيع.. وسأل الكمسرى: أى بيع؟، وقال "حفظ الله" التروماى.. أنت حتنصب على ؟.. وانتهت المناقشة فى قسم البوليس، وهى نفس قصة الفيلم الذى كتبت عنه صفحات الحوادث بعد إنتاجه بسنوات.

اليوم السابع -12 -2015

التجربة الدنماركية.. فى "غرزة" مركز شباب شبرا

وعلى غرار فيلم "التجربة الدنماركية" للنجم عادل إمام، كشفت جولة مفاجئة لوكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية محمد شحاتة، لمركز شباب شبرا، التابع لإدارة شباب المحلة أول، تحول المركز إلى قهوة بلدى وشرب الشيشة، داخل المركز وفى الملعب التابع له. وأحال وكيل وزارة الشباب، عددًا من العاملين بالمركز للتحقيق، بالإضافة إلى تشكيل لجنة عاجلة من مديرية الشباب والرياضة بالغربية للتحقيق فى الأمر، إلى جانب عمل مقايسة لإنشاء سور حول الملعب للحفاظ على أملاك الدولة بعد تعدى الأهالى على نصف فدان من أملاك المركز.

اليوم السابع -12 -2015

الحقونا.. سرقة كلية مواطن فى الجيزة

وفى واقعة تنبأت أيضاً بها السينما قبل أن تحدث فى الواقع، لقت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية القبض على 4 أشخاص متورطين فى شراء كلية مواطن، على غرار فيلم "الحقونا" للفنان الراحل نور الشريف.

وتلقت أجهزة الأمن بالجيزة بلاغاً من مصطفى أحمد يفيد بتعرضه للنصب من قبل 5 أشخاص اتفقوا معه على شراء كليته مقابل 50 ألف جنيه، وبعدما أجرى العملية بأحد المستشفيات استولوا على الكلية وأعطوه 15 ألف جنيه فقط.

وتوصلت أجهزة الأمن إلى هوية المتهمين، وتم ضبط 4 منهم اعترفوا بأن دورهم فى الجريمة يقتصر على إقناع الزبون بالتبرع بكليته مقابل المال، ولا يعرفون المسؤولين عن هذه العمليات.

وقالت والدة الضحية إن ابنها كان يعانى من إرهاق شديد، وعقب إجراء الفحوصات الطبية اكتشفوا أن كليته اليسرى ليست موجودة وأبلغت الشرطة.

اليوم السابع -12 -2015

التحول الجنسى فى "سيداتى سادتى".. عد ولا حرج

ومن الأفلام التى أصبحت منسوخة فى الواقع بعدد هائل من الحالات التى نسمع عنها يومياً، يمكنك أن تتذكر فيلم "سيداتى سادتى" فوراً عندما تسمع عن حالات التحول الجنسى التى انتشرت هذه الأيام بالآلاف، حول العالم، وليس فى مصر وحدها، وكان أول من تنبأ بها هم صناع الفيلم، الذى قام ببطولته الفنان "محمود عبد العزيز" والراحلة "معالى زايد".

اليوم السابع -12 -2015

أنا الدكتور.. المهنة طبيب والمؤهل حقوق

وعلى خلفية ما حدث فى فيلم أنا الدكتور، عندما قام فريد شوقى بانتحال صفة طبيب، قام محامى يدعى محمد ويعمل محاميا فى مستشفى تبارك بمدينة نصر بانتحال صفة طبيب وقام بقتل طفلة رضيعة، ولكن فريد شوقى فى الفيلم كان يعمل فى الأساس ممرض وكانت لديه خلفية عن الطب، بينما فى حالاتنا هذه فالقاتل يعمل بالمحاماة ولم يمارس الطب قط.

وفوجئت أم طفلة بابنتها الرضيعة تمرض بسرعة فتوجهت بها إلى مستشفى تبارك للأطفال بمدينة نصر، وهناك استقبلهم طبيب يدعى دكتور محمد، وأبلغهم الدكتور بضرورة حجز الطفلة هذه الليلة داخل المستشفى، ورفض أيضا الدكتور أن ترافقها والدتها فى الحجز بالمستشفى، ولكن وفى صباح اليوم التالى فور ذهابهم إلى المستشفى فوجئ أهل الرضيعة بالطفلة جثة هامدة ترقد على السرير، وقابلهم المتهم الذى انتحل صفة الطبيب الزائف وأبلغهم بوفاتها.

وعند عرض التحاليل والأدوية على طبيب بمستشفى آخر، أكد لهم أنها ابنتهم الرضيعة كانت تعالج بأدوية خاطئة، وأن ابنتهم توفيت نتيجة الإهمال الطبى والعلاج الخطأ، ليكتشفوا أن الطبيب المسئول والذى قام بعلاجها هو "محمد عيد"، خريج كليه الحقوق، ويعمل موظفا بمستشفى للأطفال، وانتحل صفة طبيب.

اليوم السابع -12 -2015

الجلسة سرية.. لزوج عقيم عنده 5 أطفال

مرت سنوات على فيلم "الجلسة سرية" للفنان محمود ياسين الذى جسد قصة الزوج المخدوع لسنوات، الذى يعيش حياة هانئة مع زوجته وطفله حتى يكتشف بمحض الصدفة أنه "عقيم" لا ينجب، فيبدأ البحث ليكشف الخيانة.. تحققت هذه القصة على أرض الواقع عندما اكتشف زوج أثناء توقيعه الكشف الطبى على نفسه لمرضه، أنه لا ينجب فاصطدم بواقع مرير، هو أن زوجته انجبت 5 أطفال خلال أكثر من 10 سنوات من زواجهما لم يعلم من والدهم، وهل خانته مع شخص واحد أنجبت منه كل هؤلاء الأطفال أم كان لها عدة عشاق عاشت معهم لحظات خيانة، وطعنته فى رجولته وأنجبت أطفالًا سفاحًا حملوا اسمه.. الملاذ الوحيد للزوج المصدوم كان المحكمة لطلب إسقاط نسب أبنائه ورفع دعوى زنا ضد الزوجة الخائنة.

اليوم السابع -12 -2015

هى فوضى.. قبل الثورة بـ4 سنين

ومن ينسى فيلم بنتين من مصر وهى فوضى اللذان تنبئا بقيام ثورة عارمة فى مصر قبل 25 يناير بسنوات، الأغرب أن التفاصيل كانت متشابهة جدا، لدرجة أنك ستشعر عند مشاهدتك للفيلمين الآن وكأنك ترى فيلما وثائقيا عن الثورة المصرية الحقيقية، وليس مجرد فيلم من خيال صناع العمل.

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة