ودشن الشباب دعوة على "فيس بوك" لنشر الفكرة التى لاقت استحسان أكثر من 16 ألف شاب فى أيام قليلة، وأكدت الدعوة أن الجزيرة ستكون عبارة عن بيوت صغيرة من الخشب محاطة بالنباتات، وعمل مبانى الخدمات فى وسط الجزيرة، بجانب مشاريع استثمارية على أن يكون سكان الجزيرة أشخاص لديهم طموحات وأفكار خارج الصندوق.
وقال مصطفى الشافعى صاحب الفكرة والدعوة أنهم يتمنون تحقيق الفكرة على أرض الواقع وأنه ينوى أن تكون مبانى الجزيرة بالكامل خشبية، وعمل استثمارات لا تؤثر على المكان حتى وسائل المواصلات داخل الجزيرة ستكون عن طريق سيارت الجولف التى تشحن بالكهرباء.
وأضاف فى تصريحات لـ "اليوم السابع" أن القوانين التى تحكم الجزيرة هى نفس القوانين التى تحكم مصر لأنها جزء منها، إضافة الى مجموعة لوائح لتنظيم الحياة داخل الجزيرة بما يضمن عدم التعدى على المكان او على حرية الاخريين.
وأوضح أنهم سيحتاجون إلى أشخاص لإدارة شئون الجزيره، متمثلين فى رئيس مجلس إدارة، مؤكدا أنهم بحاجة لمساعدة الدولة وتوفير جزيرة لتنفيذ الفكرة، خاصة أن هناك جزرا كثيرة فى البحر الأحمر غير مستغلة تماما.
وبخصوص الطاقة فهم قرروا استخدام الطاقة الشمسية، وبالنسبة للصحة أكدوا أنه سيتم إنشاء مركزين طبيين بهما حوالى 50 طبيب من جميع التخصصات المختلفة وتوفير جميع الأجهزة الطبية اللازمة وجميع الأدوية اللازمة.
وعن الناحية الترفيهية سيتم إنشاء مول تجارى، ومدينة ملاهى ضخمة ومدينة ألعاب ونوادى بها كل أساليب الترفيه والرياضة لممارسة رياضتك المفضلة، إلى جانب توفير خدمة الإنترنت عن طريق توصيل Wi Fi مجانى على الجزيرة كلها، ومطاعم 5 نجوم، وفنادق 5 نجوم، ومجمع مدارس ابتدائى، وإعدادى، وثانوى بالإضافة إلى مركز تعليمى للأطفال، وبناء مسجد وكنيسة، وتوفير 90 تاكسى ملك لإدارة الجزيرة للتنقل داخل الجزيرة ويمنع دخول أى سيارات داخل الجزيرة، بالإضافة إلى التعاون مع شركة كبيرة لتأمين حدود الجزيرة وداخلها.
