المؤتمر السنوى الثانى لمبادرة النداء بقنا يسلط الضوء على التنمية بالصعيد

الإثنين، 16 فبراير 2015 02:24 ص
المؤتمر السنوى الثانى لمبادرة النداء بقنا يسلط الضوء على التنمية بالصعيد صناعات يدوية - صورة أرشيفية
كتب سليم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفلت المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة (النداء) بانعقاد مؤتمرها السنوى الثانى فى مدينة قنا خلال يومى 13 و14 فبراير 2015 وقد جمع هذا الحدث أكثر من 300 مشارك ومشاركة، من بينهم عدد من الوزراء، ومحافظ قنا، وكبار موظفى الإدارة المحلية، ومنظمات غير حكومية، وممثلين عن قرى قنا، بالإضافة إلى عدد من الجهات المانحة.

وتُعد مبادرة النداء المشروع المشترك بين وزارة التعاون الدولى وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى. وتستفيد مبادرة النداء فى عملها من التجارب العالمية التى أوضحت أن النهج المتكامل هو الذى يربط بين التدخلات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ويركز على منطقة معينة يؤدى إلى تحقيق مستوى متقدم من التنمية. فى نفس الوقت، تحاول مبادرة النداء تصميم حلول محلية للمشكلات التى تواجه المجتمعات المحلية فيما يتعلق بخلق فرص عمل، ورفع كفاءة الزراعة، وتقديم خدمات عامة، وذلك للحد من الفقر وتوفير حياة أفضل، من خلال العمل مع الجمعيات المحلية، والجامعات، ومراكز البحوث، والمكاتب الحكومية ، وتعد محافظة قنا النقطة المحورية لأنشطة النداء حيث يعيش فيها غالبًا أفقر الفقراء.

وبعد عامين من التنفيذ، وعدد من التدخلات والمشروعات التنموية فى 35 قرية، تخطط النداء حاليًا للتوسع فى محافظة قنا وصعيد مصر للاستمرار فى تقديم مهارات، وفرص عمل وخدمات إلى النساء والشباب الفقراء بتلك المناطق، وقد بلغ عدد المستفيدين من برامج التدريب 2135 شابًا وشابة، وتم توفير فرص عمل فى أنشطة النداء لـ 573 منهم.

ومن خلال المؤتمر السنوى الثانى عرضت المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة "النداء" ما حققته من إنجازات، والدروس المستفادة مع الشركاء المحليين والدوليين.

كما كان المؤتمر بمثابة فرصة لمناقشة الخطوة القادمة لمبادرة النداء لضمان استمرارها والتوسع فيها، وذلك مع الحكومة والأطراف صاحبة المصلحة من أجل تحقيق التنمية البشرية المستدامة فى صعيد مصر.

كما يتم تنفيذ المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة "النداء" من خلال التبرعات السخية من وزارة التنمية الدولية البريطانية، والوكالة السويدية للتعاون الدولى من أجل التنمية، ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، وصندوق الأخوة روكفلر، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة والحكومة المصرية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة