محافظ الإسماعيلية والقيادات اثناء استقبال وزيرة التطوير الحضارى
وفى مؤتمر موسع حضره رؤساء المراكز والمدن والأحياء ومديرى المديريات الخدمية وقعت وزيرة التطوير الحضرى والعشوائيات ومحافظ الاسماعيلية بروتوكولا للتعاون بين الوزارة والمحافظة لتطوير منطقة سوق الجمعة بقلب مدينة الاسماعيلية والذى يقع على مساحة 4ر4 فدان وتصل التكلفة المالية للمشروع 10 ملايين و600 الف جنيها.
اللواء ياسين طاهر يرحب بالدكتورة ليلى إسكندر فى مكتبة
ويتضمن البروتوكول دعم الوزارة للمشروع بخمسة ملايين جنيها فى المرحلة الاولى المنتظر البدء فى تنفيذها خلال الايام القليلة القادمة فى إطار خطة الدولة لانشاء اسواق حضارية متطورة بمختلف المحافظات والعمل على رفع مستوى المعيشة وتحسين الخدمات الجماهيرية.
ويشمل المشروع انشاء 388 محلا تجاريا و 520 فرش يتم تخصيصها لجميع انماط الباعة الجائلين بمختلف تخصصاتهم وأنشطتهم.
المحافظ يوقع بروتوكول التعاون بين الوزارة والمحافظة
وخلال المؤتمر تم استعراض ومناقشة برامج وخطة الوزارة لتطوير الاسواق والمناطق العشوائية كما تم عرض داتاشو تتضمن عرض لما تم حصره من الاسواق العشوائية الموجودة بنطاق محافظة الاسماعيلية وتوابعها والبالغ اجماليها عدد 14 سوقا اكبرها واهمها سوق الجمعة بوسط مدينة الاسماعيلية.
وأكدت الوزيرة ان الوزارة بكامل اجهزتها تسعى جاهدة لنشر ثقافة التطوير لدى البشر والتطوير الحضرى والذى يهدف فى المقام الاول الى خلق كيانات تهتم بالنظافة العامة وتحقيق الامن البيئى والغذائى والصناعى والاقتصادى واحداث طفرة حضارية لوضع مصر بكامل محافظاتها ومدنها فى مقدمة الدول الرائدة.
وأضافت بأن الحل الامثل لمشكلة النظافة والتخلص من القمامة والمخلفات هو الجمع والتصنيف والفصل من المنبع وأشارت الى ان الوزارة ستقوم بتوفير التدريب على الفرز للشباب وتوفير المعدات والاليات من المكابس والترسيكلات لجمع القمامة والعمل على توصيل القمامة والمخلفات العضوية الى مصانع الاسمدة والتدوير موضحة ان فكرة مشروع الفصل من المنبع تبدأ من المواطن ثم الجمع من المنازل عن طريق مجموعات الشباب المدرب على هذا العمل وان البرنامج سيؤدى الى التخلص الامن من القمامة وهو مايسمى بالاقتصاد الدوار.
وأشاد محافظ الاسماعيلية بجهود وزارة التطوير الحضرى ودعمها المتواصل ومساندتها لمختلف المحافظات فى مشروعات النظافة العامة وتطوير العشوائيات مؤكدا ان هناك سعى دؤؤب من كافة أجهزة الدولة والحكومة بشكل عام للعمل على استعادة الوجه الحضارى والجمالى للمدن المصرية بمايليق باسم وسمعة مصر.
المحافظ والوزيرة اثناء جولتهم فى سوق الجمعة
وعقب الانتهاء من توقيع البروتوكول قامت الوزيرة والمحافظ ومرافقيهما من القيادات بزيارة ميدانية تفقدية لموقع سوق الجمعة لمعاينة الموقع على الطبيعة والالتقاء بالمواطنيين والباعة والتواصل معهم للوقوف على مطالبهم واحتياجاتهم.
وطمأن المحافظ جميع الباعة وأصحاب الفروشات بأنه لن يضار أحدا منهم وأنه يجرى حاليا تجهيز واعداد الأماكن البديلة لتسكينهم والتى تتوافر بها كافة الخدمات الأساسية والمرافق.
رافق الوزيرة خلال الزيارة الدكتور شريف الجوهرى رئيس قطاع الأسواق العشوائية بالوزارة وعمر عبد العزيز وداليا عبد العظيم من قطاع المخلفات الصلبة بالوزارة.
