معهد واشنطن: زيارة بوتين للقاهرة فرصة للكرملين لتعزيز علاقاته مع مصر

السبت، 07 فبراير 2015 11:55 م
معهد واشنطن: زيارة بوتين للقاهرة فرصة للكرملين لتعزيز علاقاته مع مصر الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبرت الباحثة أنا بورشفسكايا المتخصصة فى سياسات روسيا إزاء الشرق الأوسط، زيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين المرتقبة بعد غد الاثنين إلى مصر بمثابة فرصة لـلكرملين، لتعزيز علاقاته مع مصر، ولبوتين للتأكيد على أنه لا يزال قائدا ذا حضور عالمى.

وأشارت بورشفسكايا - حسبما نشر (معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى) اليوم السبت إلى التحسن فى العلاقات الروسية المصرية، فى الوقت الذى تشهد فيه العلاقات الأمريكية المصرية فتورا غداة عزل جماعة الإخوان من السلطة فى يوليو 2013، وتأخير واشنطن المساعدات العسكرية المقررة لمصر وقطعها الحوار الاستراتيجى الثنائى.

ولفتت الباحثة إلى أن موقف الكرملين كان على النقيض من البيت الأبيض، إذ أعرب عن دعمه القيادة المصرية الجديدة لتشهد كل من القاهرة وموسكو عددا من الزيارات المتبادلة بين كبار المسئولين من البلدين.

ونوهت بورشفسكايا عن تقارب موقف الكرملين مع موقف القيادة المصرية الجديدة إزاء جماعة الإخوان التى تم حظرها بحكم من المحكمة العليا فى روسيا من العمل فى الفيدرالية، وتصنيفها رسميا تنظيما إرهابيا.

ورأت صاحبة المقال أن بوتين مستمر فى الاستفادة من غموض وتناقض السياسات الغربية تجاه الشرق الأوسط، ورأت أن الزيارة قد تفتح بابا من الفُرص أمام بوتين على عدد من الأصعدة، فعلى الصعيد السياسى، تعتبر الزيارة بيانا للغرب مفاده أن روسيا لم تنعزل دوليا بسبب المسألة الأوكرانية.

وعلى الصعيد العسكرى، أشارت بورشفسكايا إلى أن العام الماضى شهد توقيع روسيا ومصر صفقة أسلحة بقيمة 3.5 مليار دولار أمريكى، وهى من الصفقات الأكبر على مدى أعوام كثيرة، والتى تتضمن المزيد من المروحيات المهمة لمصر فى حملتها على الإرهابيين.

وعلى صعيد آخر، لفتت الباحثة إلى أن روسيا هى رابع أكبر مصدّر قمح فى العالم وأن مصر هى ثانى أكبر مشترٍ للقمح الروسى، ورصدت قول جورجى بيتروف نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة الفيدرالية الروسية"، إن رجال الأعمال الروس متحمسون لدخول السوق المصرية"، علاوة على ذلك، فإن من بين العشرة ملايين سائح روسى حول العالم فى 2014، يوجد أكثر من 3 ملايين زاروا مصر، وتحديدا منتجع شرم الشيخ.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة