الأمير تشارلز يعرب عن قلقه من تطرف الشباب ويؤكد: سأكون حاميا للأديان جميعا

الإثنين، 09 فبراير 2015 01:13 م
الأمير تشارلز يعرب عن قلقه من تطرف الشباب ويؤكد: سأكون حاميا للأديان جميعا الأمير تشارلز
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب الأمير تشارلز عن قلقه حيال سقوط العديد من الشباب البريطانى المسلم فى بئر التطرف، على يد دعاة متطرفين عبر الإنترنت. ووصف المستوى الذى وصل إليه انتشار التطرف فى أوساط الشباب بأنه "يثير القلق".

ونقلت صحيفة الديلى تليجراف تصريحات إذاعية لأمير ويلز، أمس الأحد، أكد فيها أن التطرف يمثل واحدة من مصادر القلق الكبرى داخل المملكة المتحدة. وقال الأمير فى مقابلة مع المحطة الثانية فى هيئة الإذاعة البريطانية، إن هناك حاجة عاجلة لفعل المزيد من أجل وقف تحول الشباب إلى التطرف.

وأضاف، فى التصريحات التى تأتى خلال زيارته للأردن ضمن جولة للشرق الأوسط تستمر 6 أيام: "حسنا، بالطبع هذا واحد من أكثر ما يثير القلق، أعتقد أن مدى هذا الأمر يثير أجراس الإنذار. خاصة فى بلد مثل بريطانيا حيث تعلمون القيم التى نحملها أعزائى". مشيرا إلى أنه من المخيف أن أولئك الناس يمكنهم العمل على تطرف الشباب من خلال الاتصال مع شخص آخر أو من خلال الإنترنت، خاصة أن هناك كمية غير عادية من الأشياء المجنونة على شبكة الإنترنت.

وقام تشارلز بزيارة لمخيم للاجئين، مقدما التحية للأردنيين لحسن ضيافتهم وطيبتهم المدهشة، فى التعامل مع اللاجئين السوريين واستقبالهم فى بلدهم. كما قام بزيارة لمخيم الزعترى، بالقرب من الحدود الأردنية السورية الذى يضم 85 ألف شخص، وتحدث أمير ويلز لعائلات وطلبة المخيم.

وأعرب تشارلز عن تضامنه وقلقه العميق تجاه ما يمر به العديد من الكنائس الشرقية. وقال: "المسيحية تأسست فى الشرق الأوسط، الأمر الذى غالبا ما ننساه. آمل ألا ننسى مسيحى المنطقة. أتمنى أن أفعل الكثير. الكثير منا يتنمى حقا فعل ما هو أكثر". وأضاف "أعتقد أن ما لا يمكن تحمله هو أن تجد مؤمنا بالله يمكنه أن يقتل مؤمنا آخر. هذا جانب محير تماما فى عصرنا هذا".

وقال إنه عندما يصبح ملكا، فقد يتعهد بالاستمرار بالعمل كمدافع عن الإيمان المسيحى، بحسب الدستور الملكى. لكن بينما تداولت تكهنات بأن اللقب قد يتغير ليشمل جميع الأديان، قال الأمير تشارلز إنه يعتقد فى جزء مهم من دوره كحامٍ للأديان ومدافعٍ عن كل العقائد فى بريطانيا المتعددة الثقافات.

وأكد أن تعايش المجتمعات المختلفة جنبا إلى جنب فى سلام يكمن فى العمل بجد لبناء الجسور، مشيرا "علينا أن نتذكر أن الله علمنا أن نحب جارنا، أن نفعل بالآخرين ما نحب أن يفعلوه بنا، وأن نواصل العمل على الرغم من النكسات والإحباط فى محاولة بناء الجسور وإظهار العدل والإحسان للناس".


الصفحة- 2015-02 - اليوم السابع









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة