الصحف الأمريكية: القوات العراقية تواجه معركة محفوفة بالمخاطر ضد داعش بالمناطق الحضرية.. القادة العرب يعربون عن إحباطهم لغياب الاستراتيجية فى مواجهة التنظيم

الإثنين، 09 فبراير 2015 01:31 م
الصحف الأمريكية: القوات العراقية تواجه معركة محفوفة بالمخاطر ضد داعش بالمناطق الحضرية.. القادة العرب يعربون عن إحباطهم لغياب الاستراتيجية فى مواجهة التنظيم قوات عراقية
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


واشنطن بوست:
القوات العراقية تواجه معركة محفوفة بالمخاطر ضد داعش فى المناطق الحضرية


التعليق - 2015-02 - اليوم السابع

قالت صحيفة واشنطن بوست، إن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما حققت النجاح الأكثر تواضعا خلال الأشهر الأخيرة للقوات العراقية والمقاتلين العسكريين، مدعومين بالقوة الجوية الأمريكية، وهم يحاربون لاستعادة مدن وقرى وأجزاء من الريف العراقى من تنظيم داعش.

والآن، فإن الحملة الأمريكية الجديدة فى العراق تواجه تحديا مع إسراع المستشارين الأمريكيين فى إعداد القوات العراقية لهجوم من أجل استعادة بعض المدن الأكثر أهمية فى العراق والتى لا تزال تحت سيطرة داعش.

ورأت الصحيفة أن محاولة استعادة مدينة الموصل ثانى أكبر المدن العراقية وأيضا مدينتى تكريت والفلوجة، لن تكون اختبارا فقط للقوة القتالية للقوات العراقية وللمثاق الطائفى الهش فى البلاد، ولكنها ستكون أيضا اختبارا لاستراتيجية الرئيس أوباما غير المباشرة لاحتواء داعش.

ونقلت الصحيفة عن مسئول أمريكى فى بغداد، رفض الكشف عن هويته، قوله إن الولايات المتحدة وتحالف الدول العربية والحلفاء الآخرين يحققون تقدما مطردا فى فعالية الضربات الجوية ضد داعش المستمرة منذ ستة أشهر. وأضاف المسئول قائلا: لتحقيق الانتصار، سيتعين أن يكون هناك قنوات برية عراقية تذهب إلى الأماكن التى تخضع لسيطرة داعش بالفعل، فالانتصار لن يتحق بالضربات الجوية فقط.

وأشارت الصحيفة إلى أن القتال التى حدث بين داعش من جانب والميليشيات الشيعية وقوات البشمركة الكردية والقوات العراقية ومتطوعين على الجانب الآخر، قد حدث بشكل أساسى خارج المدن العراقية الكبرى.

وقد وقع بعض القتال فى مناطق حضرية، فلا تزال مدينة الرمادى عاصمة محافظة الأنبار، وباجى وهى مدينة صغيرة يوجد بها كصفاة لتطرير النفط محل نزاع. وتسيطر القوات الحكومية على محيط تكريت لكنها غيرها قادرة على السيطرة على المدينة.

وأشار مسئول أمريكى آخر إلى إدراكهم لمدى رمزية استعادة تلك المناطق الهامة من داعش، إلا أنه قال إنهم لا يريدون بالتأكيد أن تدخل القوات العراقية فى هذا النوع من القتال دون هيكل تنظيمى مناسب وبدون الموارد المطلوبة التى ستساعد على نجاحهم.

وتقول واشنطن بوست إن المسئولين الأمريكيين يخططون لمساعدة العراق على الاستعداد بتزويد جنوده ببعض أفضل الوحدات العسكرية فى البلاد مع تعزيز التدريب على المهارات التى سيحتاجونها فى المناطق الحضرية مثل القتال من بيت لآخر، والتعامل مع القنابل البدائية والتعرف على الخدع والحماية من رصاص القناصة. حيث إن عقبات عادية مثل الشوارع الضيقة تجعل من الصعب على الدبابات والجنود المناورة.

قمة السلام الرباعية قد تحقق إنجازا فى أوكرانيا برغم العقبات القائمة

التعليق - 2015-02 - اليوم السابع

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن مقترح السلام الخاص بأوكرانيا يتجه نحو إنجاز ممكن مع اتفاق قادة ألمانيا وفرنسا وروسيا وأوكرانيا أمس، الأحد، على عقد قمة مشتركة مع ممثلى الانفصاليين المؤيدين لموسكو الذين شنوا حملة دموية فى شرق أوكرانيا.

وأوضحت الضحيفة أن قادة الدول الأربعة وافقوا على القمة المقترحة المقررة يوم الأربعاء المقبل فى مينسك، عاصمة روسيا البيضاء، خلال مكالمة هاتفية رباعية أمس. لكن يظل نجاح القمة برغم ذلك معلقا على مزيد من المحادثات الدبلوماسية التى تجرى اليوم الاثنين فى برلين، والتى تهدف إلى وضع أساس التسوية الشاملة للأزمة فى أوكرانيا، حيث يتفاقم القتال بشكل ثابت.

وقد أعلنت الحكومة الألمانية خطط القمة فى أعقاب زيارات الأسبوع الماضى لموسكو وكييف قامت بها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند الذين أطلقا محاولة دبلوماسية محفوفة المخاطر، لإنهاء تصعيد القتال وحل المواجهة المتزايدة بين الغرب وروسيا.

وقد اتهمت حكومات أمريكية وأوروبية موسكو بالخداع لإنكار تدخلها فى أوكرانيا حتى مع ذكر الغرب لمعلومات استخباراتية، تشير إلى أن قوات وأسلحة روسية موجودة فى القتال فى شرق أوكرانيا.

غير أن دبلوماسيين حذروا من أن هناك عقبات عثرة لا تزال قائمة منها القضية المشحونة بشدة والتى تتعلق بما إذا كانت مكاسب الأرض التى حققها الانفصاليون سيتم الاعتراف بها كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار. وهناك تشكك أيضا بأن موسكو والانفصاليين يمكن أن تلتزم بأى اتفاق. وكان اتفاقا سابقا قد تم التوصل إليه فى منسك فى سبتمبر الماضى وكان يهدف إلى إنشاء منطقة منزوعة السلاح وتحقيق مزيد من الاستقلال الذاتى للأراضى التى يسيطر عليه المتمردون، لكن تم انتهاكه بشكل متكرر قبل أن ينهار إلى حد كبير فى الأسابيع الأخيرة.



نيويورك تايمز:
القادة العرب يعربون عن إحباطهم لغياب "استراتيجية" فى مواجهة داعش


التعليق - 2015-02 - اليوم السابع

خلال مؤتمر أمنى فى ميونيخ، أعرب قادة عرب عن إحباطهم حيال ما وصفوه الافتقار لاستراتيجية وأسلحة فى المعركة ضد الجهاديين وعلى رأسهم تنظيم داعش فى العراق وسوريا.

وتقول صحيفة نيويورك تايمز، الاثنين، إن غارات التحالف الدولى ودعم الدول الغربية للمقاتلين الأكراد بالسلاح ساعد على احتواء توسع داعش فى الأراضى الكردية شمال العراق. لكن على الأرض فإن التنظيم الإرهابى يستخدم أسلحة ثقيلة نهبها من الجيش العراقى الضعيف، تاركا المقاتلين المحليين فى وضع ضعيف على نحو مؤلم.

وقال وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى: "لا أرى استراتيجية واضحة بشأن التعامل مع داعش. كيف يمكن مواجهته واحتواؤه وهزيمته والقضاء عليه. الضربات الجوية ليست استراتيجية".

وقال حزب شمال الأطلسى، الشهر الماضى، إن الضربات الجوية وحدها ليست كافية لهزيمة داعش، فالعراق بحاجة إلى مساعدة غربية أكبر لبناء قوات أمن عراقية. كما انتقدت قطر الجهود الحالية ضد داعش، خاصة فى العراق حيث يشعر العديد من السنة بالاضطهاد من جانب الحكومة التى يهيمن عليها الشيعة فى بغداد.

وقال خالد العطية، وزير الخارجية القطرى، فى ميونيخ: "إذا أردنا لأولئك الناس، السنة، المقاتلة عن أنفسهم، لتنظيف العراق من الإرهابيين، علينا ألا نصدر برنامجا فقط ولكن أن ننفذ هذا البرنامج بشكل ملموس". واتفق مع نظيره الفلسطينى مشيرا إلى أنه لا يزال هناك حاجة إلى استراتيجية فى العراق من حلفائنا، "فلا توجد استراتيجية وسأكون صريحا حيال ذلك".

وعلى هامش لقاء ميونيخ، قال وزير الخارجية المصرى سامح شكرى، فى تصريحات لرويترز: "نحن بحاجة إلى مزيد من الأسلحة، أسلحة ذو جودة متطورة، والتكنولوجيا التى تمكننا من تتبع واختراق هذه التنظيمات الجهادية الموجودة فى سيناء".

وترديدا لدعوة مصر لاستراتيجية أكثر شمولا، حث الرئيس الأفغانى أشرف غانى، القادة فى ميونيخ على التعامل مع المتشددين فى بلاده، مشيرا إلى أن هذا التهديد لا يجب التعامل معه بمعزل عن داعش أو غيره من التنظيمات الإرهابية.



لوس أنجلوس تايمز:
الألتراس الكتلة السياسة الأكثر تنظيما وحشدا بعد سقوط الإخوان


التعليق - 2015-02 - اليوم السابع

قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز، إنه على الرغم من أن العنف الذى نشب أمس بين مشجعى نادى الزمالك وقوات الأمن، والذى أسفر عن سقوط 22 قتيلا، ليس سياسا بشكل علنى، لكن الظروف المحيطة به تحمل مدلول سياسى فى بلد عادة ما تتشابك فيه الرياضة والسياسة.

وأضافت الصحيفة تعليقا على أحداث العنف التى رافقت مباراة الزمالك وإنبى، الأحد، على استاذ الدفاع الجوى، أن الأحداث تعيد مشهد مذبحة بورسعيد عندما سقط ما لا يقل عن 72 من مشجعى النادى الأهلى فى هجوم من جماهير النادى المصرى، الحادث الأكثر دموية فى تاريخ كرة القدم المصرية.

ويشكو مشجعو الزمالك أن الأمن فتح بوابة واحدة لدخول المشجعين، مما أدى إلى ازدحام كبير ومشاجرات واسعة. وتقول الصحيفة إن روابط الألتراس معروفون بصدامهم مع الشرطة فى أماكن المباريات وبالقرب منها، حيث يرتبطون بعلاقات متوترة مع قوات الأمن. وقد سيطر العنف المرتبط بكرة القدم كثيرا على الطابع السياسى لانتفاضة يناير 2011.

وتشير إلى أن هذه الروابط، المشكلة من شباب صغير، أفضل تنظيما وقدرة على الحشد من الأحزاب السياسية فى مصر، خاصة بعد سقوط جماعة الإخوان المسلمين وحظرها فى 2013. وتخلص بالقول أن فى أعقاب حظر جماعة الإخوان، بات ينظر لروابط الألتراس باعتبارها واحدة من أكبر الكتل السياسية فى مصر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة