محمود حجاج يكتب: الحنين إلى أيام الجامعة

الأربعاء، 11 مارس 2015 12:15 م
محمود حجاج يكتب: الحنين إلى أيام الجامعة صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كثير منّا يحنُ إلى أوقاتٍ قضاها مع أصدقائه فى الجامعة، حيثُ الانطلاقة الأولى للفرد ونقطة التحول من المرحلة التعليمية الأقل إلى مرحلة تعليمية عليا، والخروج من البوتقة الضيقة فى المرحلة الثانوية وبداية التعرف على أصدقاء جدد منهم من يستمر بالصداقة طول العمر.

فأيام الجامعة تُعد من أحسن وأفضل الأيام والسنوات التى قضاها الشخص مع أصدقاء أحبهم وأحبوه وقضى معهم أوقاتًا داخل المدرج وفى حرم الكلية والمكتبة وغيرها من الأماكن التى كنا نذهب إليها.

الخروج مع الأصدقاء بعد يوم دراسى طويل كان له مذاق خاص وقضاء وقت ممتع، فكنا نذهب سويًا للسينما أو الاستمتاع بالنسيم العليل على شاطئ نهر النيل.. يا لها من أيام.

ليتها تعود هذه الأيام حيثُ لا يوجد مايشغل الطالب سوى الدراسة والجلوس مع الأصدقاء ولم يكن يشغله مسؤلية كما نتحملها نحن الآن.

أتذكر حضور الحفلات فى الجامعة وتجمعنا معًا والتمتع مع الأصدقاء بيوم الحفل وكلٌ منا يرمى هموم وقت الدراسة ويُخرج طاقتةُ فى الحفل.

كذلك أتذكر عندما نذهب سويًا فى رحلة من رحلات الجامعة إلى أماكن كثيرة منها أماكن علمية تساعدنا فى الدراسة وتحصيل معلومات ومنها رحلات ترفيهية ورحلات صيفية نستمتع بها معًا بأوقاتنا الجميلة .
أيام الجامعة هى الأيام التى لا تنسى بحلوها ومرها، وأصدقاء الجامعة هم خيرُ الأصدقاء اللذين تعرف عليهم الفرد طوال حياته، وهم من يقفون بجانبه فى أوقات الشدة مرةً أو فى أوقات الفرح والسرور.

فأيام الجاممعة هى أفضل أيام الشباب فليتها تعود من جديد حتى نقضى أوقاتا جميلة وكما قال الشاعر " ليتَ الشبابُ يعودُ يومًا"










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة