واشنطن بوست:نتنياهو يحذر أنصاره من احتمال خسارته الانتخابات
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو حذر أنصاره خلال مسيرة أمس، الأحد، من أنه وحزبه الليكود قد لا يفوزون فى الانتخابات العامة التى ستجرى غدا الثلاثاء، وهو سقوط درامى محتمل لسياسى مثير جعلته السنوات التسع التى أمضاها فى السلطة وجها عاما لإسرائيل المعاصرة.
ورأت الصحيفة أن خسارة نتنياهو أو حتى فوزه بفارق ضئيل واحتمال أن يجبر على الدخول فى حكومة وحدة وطنية مع خصومه، سيمثل انعكاسا واقعيا لصقور أمن إسرائيل فى بلد تحركت كتلة الناخبين فيه بشكل ثابت نحو اليمين خلال الخمسة عشر عاما الماضية.
وكانت الجولة الأخيرة من استطلاعات الرأى التى أجريت يوم الجمعة الماضية قد أظهرت أن نتنياهو وحزبه الليكود يواجهون تحديا قويا بشكل مفاجئ من زعيم حزب العمل "يسار وسط" إسحاق هيرزوج، ومن مفاوضة السلام السابقة تسيبى ليفنى التى تحقق تقدما ثابتا وإن كان بسيطا. وقد أكدت حملتاهما على القضايا الاقتصادية وارتفاع تكاليف المعيشة.
واتهم نتنياهو فى مقابلة إذاعية أمس الأحد الصحفيين الإسرائيليين المعاديين وقوى أجنبية غامضة بالوقوف وراء الحملة المناهضة له. وردت ليفنى، التى طالما كانت خصمة لنتنياهو وشغلت منصب وازرة العدل من قبل بالقول أن نتنياهو مذعورا ويبحث عن كبش فداء.
وذهبت إلى القول بأن مواطنى إسرائيل سيغيروا نتنياهو ليس بسبب ما كُتب فى الصحف ولكن لأنهم لا يملكون مالا كافيا لشراء الصحيفة أو شراء شقق لأطفالهم.
وقد افترضت حملة نتنياهو أن يحقق الأخير طفرة بعد خطابه أمام الكونجرس بشان إيران والذى حذر فيه من أن الولايات المتحدة على وشك توقيع اتفاق كارثى مع طهران لن يوقف طموحاتها النووية. وتفاخر أنصاره بمهارته التى رأوا أنها أشبه بمهارات رئيس وزراء بريطانيا الراحل وينستون تشرتشل، إلا أن الخطاب لم يؤثر كثير فى الناخبين، حتى مع إغضابه البيت الأبيض والديمقراطيين فى الكونجرس وتقويضه العلاقات بين إسرائيل وحليفتها.
وقال يهودا بن مائير، مدير معهد دراسات الأمن القومى فى تل أبيب إنه من الواضح أن نتنياهو أعتقد أن ما فعله فى واشنطن سيساعده، لكن لم يكن له تأثير إيجابى عليه فى الداخل.
دايلى بيست:داعش يعد الأطفال ليكونوا محاربين وانتحاريين وقتلة صغار
قال موقع دايلى بيست الأمريكى إن تنظيم داعش يعد الأطفال ليكونوا محاربين وانتحاريين وقتلة صغار.
ففى الفيديو الأخير الذى نشره تنظيم داعش الإرهابى عن إعدامه أحد الرهائن، ظهر طفل يعتقد أنه فرنسى الجنسى لا يتعدى عمره الثانية عشر عاما، وكان هو من أطلق الرصاص على جبهة الرهينة المتهم بالتجسس لإسرائيل قبل أن يغرقه برصاصات أخرى فى جسده.
ولم يكن هذا الطفل الأول الذى يظهر فى عمليات الإعدام التى ينفذها المتطرفين، ولن يكون الأخير على الأرجح. حيث أصبح داعش أكثر منهجية فى تجنيد وغسل مخ أى طفل يستطيعوا الوصول إليه سواء كانوا أطفال المقاتلين الأجانب الذين جاءوا مع ذويهم أو أطفال محليين من سوريا والعراق.
ويتركز أغلب اهتمام الإعلام فى قضية استغلال الجنود الأطفال على أبناء المقاتلين الأجانب، وهو أمر ليس مستغربا مع ظهور هؤلاء فى فيديوهات الإعدام. كما أنهم يظهرون فى نشاط المقاتلين الأجانب على وسائل التواصل الاجتماعى. ففى أغسطس الماضى نشر أحد الجهاديين، استرالى الجنسية، والمقيم بمدينة الرقة السورية صورة على تويتر لابنه البالغ من العمر سبعة سنوات يمسك رأس مقطوعة، وعلق عليها قائلا "هذا هو ابنى".
لكن الجهود الأكبر لداعش تتركز، كما يقول موقع دايلى بيست الأمريكى، على عدد أكبر بكثير من الأطفال المحليين، الذين ينتظر أن يصبحوا كوادر فى التنظيم ويمكن تحويلهم إلى محاربين وانتحاريين أو جواسيس لمساعدة داعش فى البحث عن المعارضين لها وتحذيرهم من مقاومة دورها بين السكان المحليين.
فأغلب التعزيزات التى أرسلها داعش إلى مدينة كوبانى الكردية فى السابق كانت من سوريين وعراقيين صغار.
ويكثف المسلحون جهودهم الآن لتلقين الأطفال فى الأراضى التى يسيطرون عليها فى سوريا، ويصدرون أوراق تسجيل للآباء المحليين ويطلبون منهم إرسال أطفالهم إلى المدارس التى يسيطرون عليها. وعلى المدرسين الراغبين فى العمل أن يؤداوا قسم الولاء لداعش ويدرسوا المناهج التى يقدمها لهم المسلحون، وصدرت أوامر للمدرسين بالإبلاغ عن الأطفال الذين لا يحضرون.
ويعتقد قادة المعارضة السورية أن السعى للسيطرة على الأطفال وتحويلهم إلى قتلة أشبال هو ناتج جزئيا عن ارتفاع عدد القتلى بين المسلحين نتيجة للضربات الجوية التى توجهها الدول المتحالفة بقيادة الولايات المتحدة. حيث قال الجنرال لويد أوستن رئيس القيادة المركزية الأمريكية أن الضربات قضت على جوالة 8500 مقاتل.
نيويورك تايمز: جهود تغيير مسار الاقتصاد المصرى تسير بنشاط
علقت صحيفة نيويورك تايمز على كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى ختام مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى، والتى تحدث فيها عن تفاصيل المفاوضات مع بعض الشركات الأجنبية المستثمرة، مشيرة إلى أن الرئيس السيسى يعرف كيف يساوم.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير الاثنين، إلى حديث الرئيس السيسى بشكل عامى مبسط عن التفاوض مع شركة سيمينز الألمانية وجينرال إلكتريك، حول المدة الزمنية لإنهاء المشروعات وتكلفة الصفقات التى تم توقيعها خلال المؤتمر.
وقالت إن هذه الحكايات الرمزية جزء من جهود تغيير مسار الاقتصاد المصرى، النشيطة والتى تم الترويج لها على نحو جيد وتتركز من أعلى لأسفل من مكتب الرئيس، على الرغم من أن النتائج لا يزال يتعين انتظارها.
وقال ريتشار شيدياك، المدير الإدارى لمجموعة بوز أند كومبانى للاستشارات، أن بعد 4 سنوات من ثورة يناير، يعرف الرئيس السيسى ما يحتاج لفعله سريعا. وأضاف أن النافذة أمام الرئيس ومصر لإظهار التغيير ليست واسعة. أعتقد أن أمامه عامين لإظهار أنه صنع تغييرا، وإما فإنه سيخاطر بالعودة إلى القلق من الدوائر الرئيسية".
لكن ينتقد بعض الاقتصاديين نهج الرئيس السيسى فى السعى لتحفيز النمو فى المقام الأول من خلال المشروعات العملاقة التى ترعاها الدولة مثل خطة حفر قناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة.
