استمرارا لمسلسل فضائح مرشحى الرئاسة الأمريكية.. جيب بوش استغل منصب والده كنائب للرئيس فى الثمانينيات لتقديم تسهيلات لرجل أعمال.. المرشح الجمهورى المحتمل أجرى اتصالاته بمسئولين كبار لمخالفة القانون

الخميس، 19 مارس 2015 11:58 ص
استمرارا لمسلسل فضائح مرشحى الرئاسة الأمريكية.. جيب بوش استغل منصب والده كنائب للرئيس فى الثمانينيات لتقديم تسهيلات لرجل أعمال.. المرشح الجمهورى المحتمل أجرى اتصالاته بمسئولين كبار لمخالفة القانون جيب بوش حاكم ولاية فلوريدا السابق
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن سباق الرئاسة الأمريكى المقبل عام 2016 سيشهد كثير من الفضائح التى ربما تؤثر على مصير مرشح أو آخر. فكانت البداية مع فضيحة "الإميل الشخصى" للمرشحة الديمقراطية المحتملة هيلارى كلينتون والتى كشفت عن استخدانها بريد إلكترونى شخصى أثناء فترة توليها منصب وزيرة الخارجية الأمريكية وأعقبها فضيحة تداول المرشح الجمهورى المحتمل المحتمل والأبرز حتى الآن جيب بوش معلومات حساسة تتعلق بقضايا عسكرية وأمنية على بريده الخاص أثناء توليه منصب حاكم فلوريدا فى العقد الماضى.. واليوم يتكشف فصل جديد من فصول فضائح الانتخابات، حيث كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية النقاب عن أن جيب بوش ساعد أحد رجال الأعمال على تجاوز القواعد الفيدرالية فى الثمانينيات عندما كان ابن نائب الرئيس الأمريكى، فيما يمثل تناقضا للصورة التى يروج له لا عن العلاقة المفترضة بين السلطة ورجال الأعمال.


وقالت صحيفة واشنطن بوست إن بوش كان يبنى شركة فى مجال العقارات فى ميامى عام 1985 عندما تعاقد معه رجل أعمال يعمل فى مجال الرعاية الصحية للمساعدة فى تحديد موقع مكتب له فى جنوب فلوريدا.

بوش فتح الأبواب فى واشنطن لأحد رجال الأعمال



وبعدها قدم جيب بوش، الذى كان والده يشغل فى هذا الوقت منصب نائب الرئيس الأمريكى، خدمة أخرى. ففتح له الأبواب فى واشنطن حيث بدأ رجل الأعمال المذكور ميجول ريكارى جهودا دءوبة من أجل الحصول على تنازل عن قواعد الرعاية الطبية والتى تسمح لشركته المتنامية بشكل سريع بالاستمرار فى التوسع.

وحصل ريكارى على ما أراد، لكن بعد عامين، تم إغلاق شركته "ذا إنترناشيونال ميديكال سينترز" بعدما بحثت الهيئات المسئولة عن ملايين من التمويلات الفيدرالية الضائعة. وواجه ريكارى اتهامات بالرشوة واختراق قواعد الرعاية الطبية، وفر من البلاد لتجنب المحاكمة. وظل هاربا فى أسانيا حيث رفض محكمة طلبا أمريكا بإعادته.

جيب بوش استغل اسم عائلته مرارا


ورأت صحيفة واشنطن بوست أن تلك القضية توضح جانب من سجل بيزنس بوش والذى سيظهر على السطح على الأرجح مع اقترابه لحملة الترشح للرئاسة. فقد استفاد مرارا من اسم عائلته وصلاتها من أجل إتمام صفقة استشارية أو الحصول على عضوية مجلس إدارة، وفى بعض الأحيان قام بأاعمال مع أشخاص وشركات اتهموا بمخالفة القانون فيما بعد.

وفى قضية ريكارى قال بوش مرارا انه أجرى مكالمة واحدة لمسئول متوسط المستوى سعيا لصفقة منصفة لرجل الأعمال، إلا أن مقابلات جديدة ومراجعة لشهادة بالكونجرس أظهرت أن بوش قام بعدة مكالمات نيابة عن ريكارى لكبار مسئولى الإدارة الأمريكية فى هذا الوقت ومنهم رئيس هيئة موظفى البيت الأبيض ماكلاين هادو، وأحدث تدخله فارقا.



موضوعات متعلقة


- هاآرتس: أوباما يمارس ضغوطا على حكومة نتنياهو لقبول إقامة دولة فلسطينية











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة