"وزارة التربية والتعليم" تُلقى بالمسئولية على الشرطة فى مقتل طالب شبرا الخيمة

قال عمر ترك المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن مقتل التلميذ هيثم محمد عبد الله بطعنات على يد زميله بمدرسة شبرا الخيمة لسنا مسئولين وحدنا عنه، وأن أجهزة الأمن تتحمل المسئولية، لأنه كان يُفترض أن تقوم أجهزة الأمن بتأمين المدارس، ولا علاقة للتربية والتعليم بهذه الجريمة.

وتابع عمر ترك، أنه ليس من حق وزير التربية والتعليم إيقاف إدارة مدرسة شبرا الخيمة التى وقعت بها جريمة القتل، لأن الجهات المسئولة تُحقق.

وأضاف ترك، أثناء مداخلة هاتفية لبرنامج العاشرة مساءً مع الإعلامى وائل الإبراشى، أن الطالب القتيل قُتِل بعد الانتهاء من اليوم الدراسى، وهو مفصول من الدراسة 14/12/2014، وتم إعادة قيده فى 16/12/2014 وبعد نصف العام الدراسى انقطع عن الدراسة.

وتابع المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، أن المدرسة وسط موقف تكاتك، وهناك محاولات كثيرة منهم لدخول المدرسة وتم كسر قفل البوابة أكثر من مرة، كما تم سرقة غرفة الحاسب الآلى، كما تم الاعتداء على العامل أكثر من مرة، والمدرسة لجأت للأمن كثيرًا.

وأوضح ترك، أن الوزارة تعاقدت مع شركات أمن لتأمين المدارس فى الفترة المقبلة.

ورد عليه الإعلامى وائل الإبراشى، قائلاً: هل قتل الطالب بعد انتهاء اليوم الدراسى يعفى وزارة التربية والتعليم من المسئولية، وأن المدرسة إذا تحولت لوكر للدعارة أو المخدرات بعد انتهاء اليوم الدراسى ليس مسئولية الوزارة، وهل الطالب القتيل بعد طعنه بـ18طعنة لم يسمع أحد استغاثته؟

وأوضح الإبراشى، أن الأمن مسئوليته خارج المدرسة فعلاً، وأن الوزارة لم تأخذ بالمحاذير لعدم وصول الأمر إلى ما وصل إليه.

ومن جانبه قال محمد عبد الله والد المجنى عليه، إن وزير التربية والتعليم لم يتدخل لتوفير الحماية لمدرسة شبرا الخيمة ، والنتيجة أن ابنى تم قتله على يد زميله بـ18طعنة سكين.

وقالت والدة القتيل، أين وزير التربية والتعليم لأقول له إن ابنى قتل داخل مدرسة بالسكين، ولم أحصل على حقه حتى الآن؟

كما قالت أخت القتيل، هل التعاقد مع شركات حراسة سيعيد أخى؟!

الجدير بالذكر، أن الإعلامى وائل الإبراشى وجه بعض التحفظات للمتحدث باسم وزارة التربية والتعليم؛ منها أنه يتحدث مع أسرة القتيل بتعالى، وهناك محاولة لتشويه القتيل، وهذا ما نفاه "ترك"، كما قال الإبراشى إن مقتل تلميذ فى مدرسة فى أى دولة تعصف بمسئولين، ووزارة التربية والتعليم لم تفعل شيئًا.