"صحوة مصر" تعترف: السلفيون وراء تراجعنا عن الدفع بقائمة غرب الدلتا..وعودة التيار الديمقراطى للمشاورات غيرت الحسابات..ونراهن على أصوات"صباحى"..وجورج إسحاق: ننتظر رد الرئيس على مقترحات قوانين الانتخابات

الإثنين، 23 مارس 2015 06:07 ص
"صحوة مصر" تعترف: السلفيون وراء تراجعنا عن الدفع بقائمة غرب الدلتا..وعودة التيار الديمقراطى للمشاورات غيرت الحسابات..ونراهن على أصوات"صباحى"..وجورج إسحاق: ننتظر رد الرئيس على مقترحات قوانين الانتخابات د.عبد الجليل مصطفى
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
للمرة الأولى يعترف القائمون على قائمة صحوة مصر بالأسباب التى دفعتهم لعدم تقديم أوراق قائمة غرب الدلتا فى المرة السابقة من الإعداد للانتخابات البرلمانية، التى تمثلت فى رغبة القائمة فى عدم تضارب القوائم الانتخابية المدنية أمام زيادة قواعد السلفيين بهذه المناطق فى مقابل قوائم المال السياسى، وأعلنت القائمة استعدادها للدفع هذه المرة بالقائمة الرابعة معتمدة على التقارب الجديد بين "صحوة مصر" وتحالف التيار الديمقراطى.

"صحوة مصر" تراهن على أصوات "صباحى" فى انتخابات 2012


وتراهن صحوة مصر على الأصوات التى حصل عليها حمدين صباحى فى انتخابات 2012 بقطاع غرب الدلتا، التى بلغت فى الإسكندرية 572145 والبحيرة 196411 ومطروح 4990، متجاهلين عدم حصول صباحى على النسبة نفسها فى انتخابات 2014 خلال منافسته مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى المقابل تستمر حيرة تحالف التيار الديمقراطى، الذى يضم صباحى من الانتخابات البرلمانية نفسها، حيث ينتظر التحالف رد الرئيس السيسى على دعوة الأحزاب للحوار وتعديل قانون الانتخابات البرلمانية للتراجع عن عدم مشاركة أغلب أحزاب التيار الديمقراطى فى الانتخابات البرلمانية، بالإضافة إلى دخول التيار فى مشاورات مع صحوة مصر، استعدادا لإعادة تشكيل القوائم والدفع بها فى الانتخابات القادمة حال مشاركتهم.

عودة التيار الديمقراطى للمشاورات غيرت حساباتنا


وقال رامى جلال المتحدث الرسمى باسم قائمة "صحوة مصر"، إن قائمتهم أقرب إلى تشكيل القائمة الرابعة، بعد تغير الحسابات الانتخابية واتجاه التيار الديمقراطى للمشاركة فى الانتخابات، لافتا إلى أن امتلاك التيار الديمقراطى قواعد قوية فى محافظات قائمة غرب هو ما يشجع صحوة مصر على اتخاذ هذه الخطوة.

وكشف جلال لـ"اليوم السابع"، عن أن صحوة مصر امتنعت فى المرة السابقة عن الدفع بقائمة فى قطاع غرب بسبب انتشار قواعد التيار السلفى بهذه المناطق، علاة على ما وصفهم بقوائم المال السياسى، مشيراً إلى أن صحوة مصر أثرت عدم تضارب القوائم بهذا القطاع حتى لا يتاح فرصة لفوز السلفين، مشيراً إلى أن عودة التيار الديمقراطى غيرت هذه المعادلة، خاصة أن حمدين صباحى أحد قادة التيار حصل على عدد كبير من الأصوات الانتخابية فى انتخابات 2012 فى هذا القطاع.

وأشار "جلال" إلى أن فكرة القائمة الرابعة طور الدراسة بين قيادات والقائمة وتحالف التيار الديمقراطى ومن المرجح أن يكون التيار هو نواه القائمة، علاوة على تلقيح القوائم الثلاثة المتفق عليهم سابقا من بين أعضاء التحالف، لافتا إلى أن المعيار الأساسى لاختيار المرشحين هو الكفاءة وأن مرشحى القوائم الثلاثة هم نتيجة عمل ثلاثة أشهر، مؤكدا أنه إذا وجد من بين أعضاء التيار الديمقراطى من هم أكفأ سيتم الدفع بهم وتلقيح القوائم الثلاثة من خلالهم.

وحول الوقت المحدد للانتهاء من هذه المهمه وإعلان القائمة الرابعة والتشكيل الجديد للقوائم الثلاثة، قال جلال: "ليس هناك جدول زمنى محدد لكننا لا نمتلك رفاهية الوقت، وأن صحوة مصر ستحاول الانتهاء من هذه المهمه خلال أسابيع قليلة"، لافتا إلى أن أبرز الرسائل بين صحوة مصر ومرشحيها فى المرحلة الحالية عبارة عن استطلاعات رأى تكشف ظروف الدوائر المختلفة علاوة على تشديد القائمين على القائمة بعدم السماح للمرشحين بأى دعاية انتخابية فى هذا الوقت التزامنا بالقانون.

التيار الديمقراطى: ننتظر رد الرئيس السيسى على مقترحات تعديلقوانين الانتخابات


فى المقابل قال جورج إسحاق القيادى بتحالف التيار الديمقراطى، إن التيار ينتظر رد الرئيس السيسى على المذكرة المقدمة له من عدد من الاحزاب السياسية والتى تطالب بتعديل القوانين المنظمة للانتخابات، وذلك حتى يحدد موقفه النهائى من الانتخابات البرلمانية، وفقا على الشكل النهائى الذى سيستقر عليه الأمر، علاوة على طلب الأحزاب لقاء الرئيس السيسى خلال المرحلة القادمة للتشاور معه وإقناعه بتعديل القوانين .

وأضاف إسحاق لـ"اليوم السابع" أن مشاورات التيار الديمقراطى مع قائمة صحوة مصر والاستعداد لتدشين قائمة جديدة يأتى فى أطار الاستعداد لكل الاحتمالات الممكنة، مشيراً إلى أن التيار الديمقراطى لا يريد أن يتفاجئ بما يستقر عليه سيناريو الانتخابات ويريد أن يستعد لكل السناريوهات المطروحة بما فيها المشاركة فى الانتخابات البرلمانية القادمة فى حال تعديل القوانين الانتخابية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة