وجاء فى البيان: "اكتسب العرض رونقه عبر مئات السنين حيث سحرت أوبرا "الناى السحرى" الراقية لموزارت محبى الموسيقى والمسرح من جميع الأعمار، كونه يأخذ الجمهور فى رحلة إلى أرض أسطورية ما بين الشمس والقمر حيث يذهب الأمير تامينو، الذى يحميه ناى سحرى من الخطر، فى مغامرة رائعة لينقذ بامينا ابنة ملكة الليل".
أثناء العرض العالمى
وأضاف البيان: "تتميز أوركسترا مهرجان بودابست التى تعد واحدة من أفضل عشر فرق أوركسترا على مستوى العالم، بإتقانها فى تقديم موسيقى "عرض الناى السحرى لموزارت" بإبداع لا مثيل له يجسد عبقرية موزارت الدرامية والموسيقية، حيث تنساب أشكال متنوعة من الموسيقى المصاحبة لأغانى الحب الثنائية والأغانى الفردية المتوهجة لتروى قصة عشق ساحرة ورائعة، تزخر بخفة الظل والشخصيات الحية".
وكان المايسترو إيفان فيشر قد عمل على إخراج هذا العرض وشارك فى إنتاجه مع قصر بودابست للفنون، ويقدمه لجمهور مهرجان أبوظبى بصحبة مجموعة من المغنيين العالميين، هم مغنى الباص الألمانى أندرياس باور فى دور (ساراسترو)، والسوبرانو الألمانية ماندى فريدريش فى دور (ملكة الليلة)، والتينور الفرنسى ستانيسلاس دو باربيرك فى دور الأمير اليابانى (تامينو).
مشهد من عروض المهرجان
وقبل انطلاق العرض، تم تكريم المايسترو إيفان فيشر بمنحه "جائزة مهرجان أبوظبى 2015" لإسهاماته الموسيقية والتعليمية، ويقوم المهرجان فى كل عام بتكريم الأشخاص الذين من أصحاب البصمات والإسهامات الواضحة فى مجال الفنون والثقافة بمنحهم "جائزة مهرجان أبوظبي" بالتعاون مع "شوبارد".
ويعتبر "فيشر" أحد أشهر قادة الأوركسترا الناجحين على مستوى العالم، إضافة إلى كونه مؤسس أوركسترا مهرجان بودابست البالغة من العمر 30 عاماً، فهو أيضاً المدير الموسيقى لكونزرت هاوس وكونزرت هاوس شستر فى برلين. وأسهم فيشر فى تطوير وتقديم أنواع جديدة من الحفلات مثل "عروض الكاكاو" وعروض "المفاجأة" للأطفال الصغار، فى كلٍّ من برلين وبودابست، حيث يتم الإعلان عن برنامج العرض بطريقة مفاجأة على خسبة المسرح؛ وتجرى التدريبات أمام الجمهور، حيث يتبادل الحدث أيضاً مع الحضور، وتجتذب "عروض الهواء الطلق" و"عروض خشبة المسرح" جمهور من عشرات الآلاف الذين يجتمعون لمشاهدة تلك العروض المميزة التى تجمع بين الموسيقى والمسرح.
