الوفود المشاركة بمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة تشيد بالتنظيم والاستضافة

الأربعاء، 04 مارس 2015 05:46 م
الوفود المشاركة بمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة تشيد بالتنظيم والاستضافة جانب من مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة
كتبت منال العيسوى - هند مختار - تصوير خالد كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشادت الوفود المشاركة فى مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة (الأمسن)، خلال الافتتاح الرسمى للمؤتمر، بحضور رئيس الوزراء المصرى المهندس إبراهيم محلب، بالتنظيم الجيد وحسن استقبال الوفود المشاركة، وتسهيل كل الإجراءات والمقابلات وتفعيل العمل لإنجاح هذا المؤتمر.

وقال بينيليث ماهنج، رئيس الأمسن السابق فى دورته الرابعة عشر ووزير البيئة التنزانى، إن الشعب المصرى مضياف بطبيعته وأهل مصر يتمتعون بطيبة وحسن خلق دائم.

وأعلن بينيليث ماهنج تسليم مصر رسميا رئاسة مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، وللدكتور خالد فهمى وزير البيئة المصرى، خلال فعاليات الافتتاح الرسمى، وأن وزراء البيئة الأفارقة يتمتعون بقدرة فائقة على مواجهة كل القضايا، خاصة أجندة ما بعد 2015.

وقدم ماهنج أبرز النقاط حول الأمسن، باعتبار هذه الجلسة الأخيرة له كرئيس للدورة، مشيرا إلى بعض الإنجازات التى نظمتها وأسستها تنزانيا، قائلا قدمت الأدلة الاسترشادية والدعم، المتعلق بالتغييرات المناخية وإعداد برنامج العمل فى الاتحاد الأفريقى، إضافة إلى الوثيقة التى قدمت لنا الطريقة التنسيقية، لإعداد الرسائل السياسية المتعلقة بالتغيير المناخى، ليكون لغة تفاوض موحدة فى قضية التغييرات المناخية، إضافة إلى البرنامج العالمى فى مالابوى.

وشدد ماهنج على ضرورة توحيد موقفنا فى الكوب ببيرو لطريقة تفاوضية موحدة، خاصة حين نتحدث عن الوثائق الجديدة هذا العام، وكلنا نتفق على تأثر أفريقيا بالتغييرات المناخية، ونحن الأكثر تأثرا، وأن شعوب أفريقيا سوف تواجه خطرا متزايدا من جراء نقص التغذية نتيجة زيادة الطلب على الغذاء والآثار الضارة لتغيير المناخ على الزراعة فى القارة، وأن ارتفاع درجات الحرارة بمقدار درجتين مئويتين سوف يعرض أكثر من 50% من سكان القارة الأفريقية لخطر نقص التغذية، حيث أظهرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيير المناخ IPCC أنه بدون تخفيف إضافى للانبعاثات فنحن مقبلون على زيادة فى درجات الحرارة إلى 4 درجات مئوية.

وأضاف ماهنج أنه لكى نكون على مستوى التحدى ونستطيع التصدى للضرر الذى سيسببه تغيير المناخ فى أفريقيا، ولكى نفعل جدول أعمال التنمية المستدامة لما بعد عام 2015، لابد ألا ندخر أى جهد فى استكشاف الفرص المتاحة لدعم إجراءات وتدابير التكيف فى أفريقيا، والمفاوضات الخاصة بالأطراف فى الدوحة وتم العمل مع مجموعة المفاوضين، لتأسيس الموقف الموحد لقارة أفريقيا، ليعرف ذلك المجتمع الدولى، برنامج عمل خاص بالتغيير المناخى فى أفريقيا، وسيساهم بشكل كبير لقارة أفريقيا فى اتجاه القضايا الأفريقية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة