وأوضحت الصحيفة الاقتصادية، معلومات أوردتها صحيفة الجارديان البريطانية، مطلع الأسبوع، أن منفذى العملية استخدموا متاجر تابعة لأبل فى 80% من الحالات، مؤكدة أن هذه المتاجر تبيع منتجات أغلى ثمنًا من متاجر أخرى تعتمد نظام الدفع نفسه، لكن منتجات أقل أهمية بالنسبة إلى اللصوص.
عملية النصب لم تؤثر على النظام الإلكترونى
وأضافت الصحيفة أن عملية الاحتيال هذه لم تؤثر على نظام "أبل باى"، الذى لم يتعرض للقرصنة، إلا أنها تظهر مدى السهولة التى تسمح بها بعض المصارف استخدام بيانات زبائنها على نظام الدفع، بحسب الصحيفة نقلاً عن مصادر قريبة من الملف.
السرقة شملت ملايين الحسابات البنكية
وتمت سرقة البيانات المصرفية خلال عمليات قرصنة على نطاق واسع لسلسلات من المتاجر الأمريكية الكبيرة مثل "هوم ديبو" و"تارغت" وشملت ملايين الحسابات البنكية، بحسب الصحيفة.
وتقدر شركة "أى ماركت" للأبحاث أن 3.5 مليار دولار من المدفوعات عبر هاتف ذكى وليس بطاقة ائتمان أو نقدا أحصيت العام الماضى فى الولايات المتحدة وأنها يمكن أن تبلغ 27,5 مليارات دولار فى 2016 و118 مليارا فى 2018.
وفى إشارة إلى نشاط هذا النظام الجديد، أعلنت شركة بايبال للدفع عبر الإنترنت، الاثنين الماضى، أنها ستشترى شركة بايديانت لتنافس أبل باى.
وكانت شركة "سامسونج" أعلنت عن خدمة الدفع الجديدة "سامسونج باى" التى تُمكّن المُستخدم من الشراء عبر الهاتف، ومن المقرر أن تبدأ الخدمة فى الظهور مع هاتف جالكسى إس 6 فقط.
نظام الدفع الإلكترونى أبل باى
موضوعات متعلقة:
"أبل" تستهدف جمهورا جديدا من غير المهتمين بساعتها اللوحية
أبل تبيع أكثر من سامسونج لأول مرة منذ 4 سنوات
