ويجيب عن سؤالها الدكتور عطية أبو النجا استشارى أمراض النساء والولادة قائلاً:
غالبًا ما تتعرض معظم النساء لضعف فى بطانة الرحم بعد الإجهاض، وذلك نظرًا لانقباضات الرحم الشديدة التى تحدث أثناء الإجهاض، وخاصة الذى يتم بشكل تلقائى قبل التدخل الطبى.
وفى تلك الحالة يجب تجنب الحمل لمدة لا تقل عن ستة أشهر، لحين استعادة بطانة الرحم لطبيعتها وسمكها، ففى حالة حدوث حمل قبل ذلك يؤدى إلى عدم اكتمال الحمل وتعرض السيدة مرة أخرى للإجهاض، لأن بطانة الرحم الضعيفة لا تتمكن من الحفاظ على البويضة الملقحة وتغذيتها بشكل جيد، وهو ما يؤدى إلى توقف الحمل عن الاكتمال وفشله.
موضوعات متعلقة:
مرض بطانة الرحم المهاجرة لا يقضى نهائيًا على فرص الإنجاب