مصر ولبنان..
وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، إن "الحريرى" استهل اللقاء بتقديم التعازى للرئيس فى المواطنين المصريين الذين سقطوا ضحايا للإرهاب، مؤكدا أن مصر ولبنان وكافة الدول العربية المعتدلة تواجه عدوًا واحدًا للدين الإسلامى والقيم والحضارة العربية والإسلامية.
كما شدد على أنه لا مجال للحياد فى مثل هذه الظروف، مؤكدًا أن بلاده تدعم مصر بشكل كامل وتتضامن معها ومع كافة دول الاعتدال الشقيقة.
الساحة اللبنانية ونبذ الخلاف..
وأضاف السفير علاء يوسف، أن الرئيس أعرب عن تقديره لمواقف "سعد الحريرى” الداعمة لمصر فى حربها ضد الإرهاب، ومساندته لحق مصر فى الدفاع عن أمنها القومى، مشيرًا إلى دعم مصر الكامل للبنان موحد قوى ومتقدم، يحظى فيه كل مواطن بحقوقه كاملة، بصرف النظر عن طائفته أو مذهبه، ومشيرا إلى أن مصر تحرص على دعم هذا المنطق فى لبنان والمنطقة بشكل عام.
وقد تطرق اللقاء إلى الأوضاع على الساحة اللبنانية، حيث أعرب الرئيس عن اهتمام مصر بانتخاب رئيس الجمهورية فى لبنان فى أسرع وقت ممكن، مؤكدًا أن حسم هذا الأمر سيصب فى صالح استقرار لبنان وسيعزز التنسيق الجارى بين لبنان والدول العربية فى تلك المرحلة المهمة من تاريخ المنطقة.
الحل السياسى للازمة السورية..
وعلى الصعيد السورى، شهد اللقاء تطابقًا فى المواقف بشأن سبل تسوية الأزمة السورية، حيث أكد الرئيس أن مصر تساند الحل السياسى فى سوريا، وأن الأولوية القصوى تتمثل فى الحفاظ على الدولة السورية ذاتها وليس الانحياز لأى طرف، كما شدد على أهمية الدعم العربى للمعارضة السورية المعتدلة.
دحر الإرهاب..
وعلى صعيد مكافحة الإرهاب، توافقت الرؤى حول ضرورة التحرك سريعًا لصياغة استراتيجية عربية لدحر الإرهاب والقضاء عليه، والعمل على وقف إمدادات المال والسلاح إلى كافة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة فى المنطقة، والتى ارتكبت فظائع أساءت للمذهب السنى وللدين الإسلامى بوجه عام.
كما أكد الرئيس أن مصر تتشارك ذات الشواغل والقلق مع أشقائها العرب إزاء التدخلات فى الشئون الداخلية للدول العربية من قبل كافة الأطراف، وهو الأمر الذى يفرض ضرورة التكاتف عربيًا وطرح الحلول العربية لمنع التدخلات الإقليمية فى شئوننا من قبل أى طرف.
السيسى لـ سعد الحريرى: مصر تدعم لبنان موحدا وقويا ومتقدما
