رئيس الوزراء الفلسطينى السابق: الطريق إلى الدولة يبدأ من غزة

الأحد، 08 مارس 2015 03:10 م
رئيس الوزراء الفلسطينى السابق: الطريق إلى الدولة يبدأ من غزة سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطينى السابق
رام الله (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطينى السابق، اليوم الأحد، أن سعى الفلسطينيين إلى الدولة يبدأ من غزة.

وقدم فياض الذى ينظر اليه كأحد المرشحين لخلافة الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى مقال نشرته العديد من وسائل الاعلام الفلسطينية، ما أسماه "خريطة طريق الفلسطينيين إلى الدولة".

وقال فياض فى مقاله "بالرغم من أن الفلسطينيين هم الطرف الأضعف فى توازن القوى شديد التفاوت بين المحتل (الفلسطينيين) والمحتل (إسرائيل) ما زال لديهم محاولة لكسر جوزة التهميش إن بدأوا من المكان الاكثر أهمية ألا وهو غزة."

وأضاف "هذا هو الخيار الصحيح لسببين وهما الحاجة الملحة للتعامل مع الأوضاع الإنسانية الكارثية وكذلك لسبب استراتيجى نظرا للحاجة الى إعادة إدماج غزة فى الحظيرة الفلسطينية كشرط أساسى على درب السيادة."

وتولى فياض رئاسة الحكومة الفلسطينية فى عام 2007 بعد سيطرت حركة حماس على قطاع غزة قبل أن يستقيل منها إثر خلافات مع عباس فى العام 2013.

وظلت حكومته والحكومة الحالية برئاسة رامى الحمد الله تصرف ما يقارب نصف ميزانية السلطة الفلسطينية التى تزيد عن ثلاثة مليارات دولار قليلا على قطاع غزة دون أن يكون لها أى سيطرة فعلية هناك.

ودعا فياض فى مقاله إلى تفعيل الإطار القيادى الموحد الذى تم الاتفاق عليه لإنهاء الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة وتفعيل المجلس التشريعى المعطل منذ سنوات وتمكين الحكومة الفلسطينية من تأدية مهامها كاملة.

ويرى فياض أن القضية الفلسطينية مهمشة حاليا اقليميا ودوليا.

وقال "هل ما زال هناك اهتمام إقليمى أو دولى نشط بالقضية الفلسطينية؟ أرى ما تبقى من الاهتمام بإمكانية محاولة أخرى لإعادة إحياء عملية السلام يعبر عنه هذه الايام بشكل واسع بعبارة دعنا نرى أولا ماذا سيحمل تاريخ السابع عشر من مارس" فى إشارة إلى تاريخ الانتخابات الاسرائيلية المقبلة.

وأضاف "أجادل أيضا أنه بغض النظر عن نتائج هذه الانتخابات سيجد كل المعنيين خاصة الفلسطينيين منهم أنفسهم مجبرين على التعامل مع أسوأ حالة تهميش على الصعيدين الإقليمى والدولى أصابت مطلب الدولة الفلسطينية على الإطلاق."









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة