وأوضح المهندس عبد الحكيم عبد الناصر فى استقالته، "لقد استأت جدًا من الخلاف غير الموضوعى الذى آل إليه التحالف لقد ظننت إنه باستقالتى سأنأى عن إقحام اسمى واسم والدى بهذا الخلاف ولكنى وجدت من يسيئ إلىّ بسماحى لأحد ما بالمتاجرة باسمى، إن اتهام صديقى مصطفى الجندى بالمتاجرة بى إساءة لى قبل أن تكون إساءة له لأنى منذ أن عرفته فى رحلتنا إلى أوغندا التى نظمها مرورا بحملة الثورة مستمرة لانتخابات برلمان 2012 وأيام صراعنا مع الإخوان حين كنّا نعرض حياتنا للخطر وأى خطر فى مواجهة هذا العدو الخسيس بتواجدنا الدائم فى ميدان التحرير مع الثوار المقيمين بالميدان حماية للميدان من احتلال الإخوان له فى حين كانت هناك قامات كانت ترى فى نفسها أنها مؤهلة لقيادة هذا الوطن لم تتواجد فى تلك الفترة فى ميدان التحرير متحججة بوضعها الأمنى".
وأضاف عبد الحكيم عبد الناصر "ما سبق كان يجعلنى أنظر لها بسخرية ثم بعد ذلك وقوفنا مع حركة تمرد دعمنا لها بكل قوة حتى انتصر الشعب على هذا التنظيم الدولى فى ثورة يونيو المجيدة، وبعد ذلك التصميم على انتصار الثورة وإتمام خريطة الطريق بدءا بالدستور ثم اختيار رئيس للجمهورية يتمتع بإجماع شعبى وهو ما حدث بانتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، لم أجد منه إلى كل العطاء بغير حدود مما جعلنى بكل اقتناع أن أشترك معه فى تأسيس تحالف 25+30، ولو عاد بى الزمن سأقوم بما قمت به مرة أخرى بدون تردد، لقد مرت فترة الفرز التى سقطت فيها أقنعة التجار الحقيقيين الذين أعطوا لنفسهم الحق الجائر للاعتذار باسم الناصريين لهذه العصابة الفاشية المتاجرة بالدِّين والذين عقدوا معهم الصفقات ونزولوا على قوائمهم والذين وصفوا الإرهابى سيد قطب بالشهيد".
وتابع نجل الزعيم عبد الناصر فى استقالته " أرجو من كل أصدقائى فى هذا التحالف النظر إلى الأمام التعالى عن تلك الصغائر واحترام حرية الاختيار لكل شخص بدون تجريح أو تخوين وعدم إقحامى فى خلاف لست طرفا فيه ولكنى أعتز بمن فيه".
موضوعات متعلقة
بعد الاستقالات من تحالف 25 – 30.. أحمد دراج: عبد الحكيم عبد الناصر خارج البلاد ولم يستقل.. وحددنا مقرًا جديدًا فى الجيزة بدل مكتب "الجندى" .. والأخير يتهم التحالف بأنه حاد عن رسالته
