توقيف 22 ناشطا من اليسار المتطرف فى تركيا (تحديث)

الأربعاء، 01 أبريل 2015 10:25 ص
توقيف 22 ناشطا من اليسار المتطرف فى تركيا (تحديث) الشرطة التركية
اسطنبول (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اوقفت الشرطة التركية الاربعاء نحو عشرين شخصا مقربين من المجموعة اليسارية المتطرفة السرية المسؤولة عن عملية احتجاز قاض رهينة مساء امس والتى انتهت بمقتل القاضى وناشطين كانا يحتجزانه.

وجرت حملة قوات الامن فى مدينة انطاليا (جنوب) واستهدفت 22 طالبا يشتبه بصلتهم بالحزب/الجبهة الثورية لتحرير الشعب التى تبنت عملية احتجاز الرهينة الثلاثاء.

إضافة..


كما شنت وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن أنقرة اليوم الأربعاء، عملية تفتيش ومداهمات استهدفت عددا من منازل الطلبة الجامعيين المتورطين فى "إثارة الفتن والتحريضات فى جامعتى أنقرة وهاجة تبة".

وذكرت محطة "خبر تورك" الإخبارية اليوم أن قوات الأمن ألقت القبض على 15 طالب من الدارسين فى جامعتى أنقرة وهاجة تبة وبدأت فى التحقيقات الأمنية معهم بوحدة مكافحة الإرهاب للاشبتاه فى تورطهم فى التحريضات والمشاركة فى العديد من التظاهرات المناهضة لسياسة حكومة العدالة والتنمية.

على الصعيد ذاته اندلعت اشتباكات بين الطلبة الأكراد من أنصار حزب الشعوب الديمقراطية، الذى يمثل الذراع السياسى لمنظمة حزب العمال الكردستاني، وحزب الهدى الإسلامي، الذى تأسس رسميا فى عام 2013 وهو امتداد لمنظمة حزب الله التركية، فى جامعة سييرت بجنوب شرقى تركيا.

وذكرت محطة "بوجون" الفضائية الإخبارية التركية اليوم "الأربعاء" أن اشتباكات اندلعت بين أنصار المجموعتين الكرديتين داخل الحرم الجامعي، مما أدى لإصابة أربعة طلاب بجروح مختلفة وتم نقلهم على إثرها إلى المستشفى لتلقى العلاج جراء التراشق بالحجارة والكرات الحديدية والعصي، وهو ما دفع قوات الشرطة للتدخل فى الحادث واعتقال 6 طلاب وفض الاشتباكات بعد استخدامها قنابل الغاز المسيل للدموع.
يشار إلى أن "حزب الله التركي" هو منظمة كردية سنية مسلحة تأسست فى أواخر السبعينيات لمواجهة حزب العمال الكردستانى الشيوعي، وعرفت بتشددها وعنفها، ليس فقط فى المواجهات المسلحة التى تقوم بها ضد حزب العمال الكردستانى فحسب، بل لكل من يخالفها فى الفكر أيضا، فبالإضافة إلى العمليات المسلحة التى كانت تشنها على حزب العمال ما بين الفينة والأخرى، قامت أيضا باغتيال عدد من الرموز الإسلامية المخالفة لها فى الرأى مثل عز الدين يلديريم، والذى كان رئيسا لإحدى الجمعيات الخيرية الإسلامية.

وقد تم تأسيس جماعة حزب الله التركية بزعامة حسين ولى أوغلو فى عام 1979 فى مدينة بطمان الواقعة بجنوب شرقى البلاد.

من جهته نظم أنصار منظمة جبهة التحرير الشعبية الثورية الماركسية المحظورة تظاهرة فى منطقة "أوك ميداني" و"محلة غازي" بوسط اسطنبول احتجاجا على مقتل شخصين من منظمتهم فى اشتباكات مع الشرطة التركية داخل القصر العدلى بالمدينة الليلة الماضية.

وذكرت محطة "سي.إن.إن.تورك" اليوم الأربعاء أن اشتباكات اندلعت بين قوات الشرطة والمتظاهرين الملثمين الذين استخدموا قنابل المولوتوف والألعاب النارية والكرات الحديدية، فيما استخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه فى محاولة لفض التظاهرة.

يشار إلى أن المدعى العام التركى محمد سليم كيراز قد توفى على إثر إطلاق إرهابيين النار عليه فى القصر العدلى باسطنبول خلال فترة احتجازه التى استمرت لـ8 ساعات، وتم نقله إلى المستشفى فى حالة خطيرة وتوفى رغم كل المحاولات التى قام بها الأطباء فى مستشفى "فلورانس نايتنجيل" بالمدينة.
وكان كيراز يترأس اللجنة القضائية التى تتولى التحقيق فى ملابسات مقتل الصبى بركين آلوان خلال المظاهرات المناهضة للحكومة التركية والمعروفة باسم "أحداث جيزى بارك" باسطنبول.

وخلال الاشتباكات التى دارت فى الطابق السادس بالقصر العدلى الليلة الماضية، تمكن رجال الشرطة من قتل الإرهابيين الذين احتجزوا كيراز، وهم من أعضاء منظمة جبهة التحرير الشعبية الثورية الماركسية المحظورة.

إضافة 2..



أفادت تقارير إخبارية تركية بأن الشرطة تمكنت من اعتقال مسلحين اثنين اقتحما وحاولا السيطرة على المبنى الإدارى لحزب العدالة والتنمية الحاكم فى مدينة اسطنبول التركية.

وأوضحت وكالة "دوجان" للأنباء أن المسلحين أمرا جميع المتواجدين فى المبنى بمغادرته ، وأنهما تمكنا بالفعل من الوصول إلى الطابق الأخير فى المبنى.

ونجحت وحدات من الأمن الخاص فى دخول المبنى واعتقال الرجلين.

ولم تتضح على الفور مطالبهما ولا انتماؤهما.

وتأتى هذه الواقعة بعد يوم واحد من مقتل مسؤول قضائى تركى ومسلحين اثنين احتجزاه فى مقر قضائى فى اسطنبول









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة