الانفجارات
"استشهد مجند وضابط إثر انفجار 3 قنابل أمام محيط جامعة القاهرة بالجيزة"، اعتاد المصريون سماع مثل هذه الأخبار، بل ومعايشتها عن قرب، فمن المؤكد أن هذه القنابل طالت منطقتك أو من تعرفهم من المقربين لك، فقد تصلك أخبارها حتى قبل قرأتها فى الصحف كل صباح، فمنذ ما يقرب من عامين لم يمر يوم بدون وقوع انفجار.
ضرب تلميذ بمدرسة
آخرها قص مدرس شعر تلميذة لعدم ارتدائها الحجاب، وقبلها بأسابيع قليلة ضرب مدرس لطفل على رأسه بالعصا ولم يستطع أهله إسعافه، فمات، والأمثلة على هذه النوعية من الأخبار ليست بقليلة، فغالبًا ما تجد خبرًا من هذا القبيل يمر عليك ولو بشكل عابر خلال نشرة الأخبار أو فى صفحات الحوادث إذا كنت ممن يطالعون الصحف اليومية.
حادث مرورى مروع
حسب تقرير لمنظمة الصحة العالمية عام 2012 احتلت مصر المرتبة العاشرة فى البلدان التى تحدث بها حوادث الطرق بكثافة، وبحسب تصريحات اللواء مدحت قريطم، مساعد وزير الداخلية لشئون الشرطة المتخصصة، قال فيها: "إن أكثر من 4 آلاف قتيل و15 ألف مصاب، سقطوا ضحايا للحوادث المرورية، خلال ثمانية أشهر، منذ شهر يناير، وحتى نهاية أغسطس 2014"، فكيف لك بهذه الإحصائيات المذهلة ألا تستمع عن أخبار حوادث المرور بشكل يومى فى الصحف، لعل آخرها (حادث غرق أتوبيس لإحدى الشركات فى ترعة المريوطية).
جولة لمحلب
"يقوم المهندس إبراهيم محلب صباح غدٍ بافتتاح شارع المعز بعد التطوير"، من قبلها كانت له زيارة مفاجأة للشارع لمعرفة ما يدور به كأحد أهم المعالم السياحية، وقبلها جولة له بالترجمان لتفقد حال الباعة بعد نقلهم هناك، وأخبار لا تعد ولا تحصى على مدار الساعة حول ما يقوم به، ربما تأخذك الصدفة لتلقى به يتجول فى منطقتك دون أن يكون هناك سابق إنذار.
محاكمات
منذ 30 يونيو 2015 ومن قبلها منذ 25 يناير 2011، ويقرأ كل منا فى كل صباح خبر حول محاكمات رموز الأنظمة السابقة، والمعتقلين فى قضايا سياسية، أطلق عليها الإعلام مسميات، أبرزها قضية قصور الرئاسة، قضية خلية الماريوت، قضية الهروب من سجن وادى النطرون، وغيرها الكثير والتى مازالت البعض منها قيد النظر بها أو مؤجلة.
محمد صلاح
"محمد صلاح على دكة البدلاء أمام أودينيزى، فيورنتينا يخدع أودينيزى بدكة بدلاء محمد صلاح"، وغيرها من الأخبار التى لا تتوقف، حتى إن بعض خدمات الرسائل الخبرية عبر الهواتف المحمولة خصصت له نشرة خاصة به، وبدأت الصحف والمواقع وضع اسمه فى جملة مفيدة فى كل عناوين الأخبار المتعلقة بفريقه، هل سبق لك كشخص عادى غير متابع لكرة القدم بجدية واهتمام أن سمعت عن نادى فيورنتينا؟.
