كذلك حث الفرق المسرحية بالأقاليم المصرية على تقديم أعمال تخص الشأن المحلى، وتناقش قضاياه المستلهمة من بيئته، وقيام الهيئة بتمويل مؤتمراتها من ميزانيتها الخاصة، مع تعديل اللوائح المتعلقة بذلك دعمًا لاستقلال الهيئة فى إدارة أنشطتها دون التقيد بظروف المحافظين أو دعم المحافظات.
كما أوصى المؤتمر بمناشدة محافظ القليوبية لاستعادة بيت صقلية، واستخدامه للهدف الذى أُنشىء من أجله كمنارة ثقافية، وتخصيص قصر حامد محمود بكفر الحصة لإنشاء مركز للتراث الحضارى بالمحافظة، ونشر البحوث المقدمة للمؤتمرات على موقع الهيئة قبل موعد المؤتمر بما لا يقل عن 10 أيام.
بينما جاءت التوصيات العامة كالتالى: "تأكيد موقف أعضاء المؤتمر الرافضين لأى تطبيع مع الكيان الصهيونى مع تأكيد دعمهم الكامل للقضية الفلسطينية العادلة.
كذلك التأكيد على الدور الفعال للمثقفين فى محاربة قوى الظلام والتطرف، والعمل على تبنى مشروع تنويرى يساهم فى تجسيد العلاقة بين الثقافة والمجتمع، ودعوة وزارة التربية والتعليم لتطوير المناهج المقررة على طلبة المدارس بما يساهم فى تشكيل فكر يستجيب للتطور الحضارى.
كما أوصى المؤتمر بدعوة الجامعات المصرية للقيام بدورها المجتمعى، ودفع طلابها لعمل بحوثهم الميدانية على المجتمع المحلى؛ وذلك للإسهام فى تنمية المجتمع المصرى، وضرورة تدريس مواد الفلكلور ضمن مناهجها للتعريف بالثقافة الشعبية برصفها أحد المكونات الثقافية المصرية الأصيلة.
موضوعات متعلقة..
مناقشة "صباح مناسب للقتل" لـ"أسامة جاد" فى دار العين الأربعاء
