نيابة الشرقية: المتهم بمعاشرة ابنته والإنجاب منها سلم نفسه لشعوره بالذنب

كشفت تحقيقات نيابة منيا القمح بالشرقية، برئاسة المستشار إسلام حشيش، وبإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام، فى واقعة قيام أب بالتعدى على ابنته الوحيدة والإنجاب منها مرتين، أنه سلم نفسه لمركز شرطة منيا القمح، فور تقديم ابنته المحضر ضده وصدور قرار من النيابة العامة بضبطه وإحضاره، وذلك لشعوره بالذنب.

تلقى اللواء مليجى فتوح مليجى مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء رفعت خضر مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا من "د ن ا" 21 سنة ومقيمة قرية تابعة لمركز منيا القمح، تتهم فيها والدها "ن ال" 45 سنة مبيض محارة بمعاشرتها جنسيا والإنجاب منها، وتتهم شقيقى والدها بتهديدها بالقتل، وتحرر المحضر 2876 إدارى منيا القمح.


وتبين من أقوال الفتاة فى محضر الشرطة، أن والدها يقوم بمعاشرتها منذ 10 سنوات، وأنها أنجبت منه طفلا منذ 5 سنوات وأخده عم الفتاة بعد ولادتها مباشرة، وتخلص منه حيا ببحر بقرية تابعة لمركز الزقازيق، دون أن تعلم الجنين "ذكر أم أنثى"، ولم تعلم مكانه حتى الآن وإن كان حيا أو ميتا، ولم يتركها بعد تلك الواقعة، بل ظل يتعدى عليها، واتهمت أشقاء والدها بتهديدها بالقتل طوال الفترة الماضية فى حالة أن أفصحت عن الأمر.


ومنذ عدة أشهر حملت الفتاة مرة ثانية من أبيها، وقام أبيها بإحضار حبوب لها من خلال طبيبة لإجهاضها، وتم إجهاض الجنين.

وتبين أن والدة الفتاة على خلاف مع زوجها منذ فترة قريبة، وتقيم مع شقيقها بنفس البلد، وأن الفتاة تقيم مع والدها وأشقائها الثلاثة الذكور بمنزل أبيها بذات القرية، وأن الفتاة لم تخطر أمها ولا أشقاءها الثلاثة بما حدث لها مع أبيها.

وقام ضباط مباحث منيا القمح بضبط 2 من أشقاء والدها، فيما لاذ والدها بالفرار من المنزل .

وبعرض الفتاة على النيابة العامة أقرت أمام جمال صابر وكيل أول النيابة، أن والدها يتعدى عليها منذ كان عمرها 10 سنوات، وحملت منه سفاحا وهى عمرها 15 عاما، وقام والدها بمساعدة عمها بالتخلص من الجنين لحظة ولادته فى أحد المستشفيات العامة.

وأضافات الفتاة أن والدها لم يتركها وكان يقوم بالتعدى عليها مرتين أسبوعيا، حتى حملت منه مؤخرا، وأخذها برغبتها إلى طبيب بعيادته وأجهض الجنين، وهى حامل فى الشهر الثالث .


واستمعت النيابة لأقوال شقيقى الأب وتم صرفهما مؤقتا، لحين ورود تحريات المباحث العامة حول الواقعة، وخاصة بعد صمت الفتاة طوال تلك الفترة عن الإفصاح عن الأمر لأمها وأشقائها، وظلت تستجيب لرغبات أبيها دون مقاومته، وقررت النيابة حبسها أربعة أيام على ذمة التحقيقات وعرضها على الطب الشرعى.