السجينة "وزيرة": سرقت 18 ألف جنيه عشان أصرف على طفلتى وخايفة لما تكبر تخجل منى لأنى رد سجون..أنا ست سمعتى زى الجنيه الدهب..ومديت إيدى عشان لقمة العيش..وأتعشم يكون بكرة أفضل من النهاردة

الثلاثاء، 14 أبريل 2015 08:01 ص
السجينة "وزيرة": سرقت 18 ألف جنيه عشان أصرف على طفلتى وخايفة لما تكبر تخجل منى لأنى رد سجون..أنا ست سمعتى زى الجنيه الدهب..ومديت إيدى عشان لقمة العيش..وأتعشم يكون بكرة أفضل من النهاردة السجينة وزيرة
كتب محمود عبد الراضى - أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
البحث عن لقمة العيش والفقر الذى تعيشه برفقة زوجها وطفلتها وعدم وجود أموال تفى بمتطلبات حياتها، جعلها تفكر أن تمد يدها من أجل أن توفر حياة كريمة لأسرتها، إلا أنها مع أول مرة فى الانخراط بعالم الجريمة سقطت بين يدى ضباط الشرطة بالجيزة، لتدخل خلف أسوار سجن عاتية تاركة زوجها وطفلتها التى لم تتخط عمرها أكثر من 5 سنوات.

"وزيرة" وليس لى من اسمى نصيب


قالت السجينة، "وزيرة.م" 25 سنة ربة منزل، لـ"اليوم السابع"، لم يكن لى من اسمى نصيب، فبالرغم من أن اسمى "وزيرة" إلا أننى عشت حياة صعبة وقاسية سواء قبل الزواج أو بعده، وكأن القدر شاء أن يكون الفقر عنوان حياتى يلازمنى طوال العمر.

وتابعت السجينة، ذات البشرة السمراء، التى تتحدث بحروف متقطعة، ولدت داخل أسرة بسيطة الحال، "تكمل عشاها نوم زى ما بيقولوا.." ووسط هذه الظروف الصعبة والأيام القاسية كانت الأمور تسير، وكنا نتطلع إلى يوم أفضل، حتى "دق على باب بيتنا ابن الحلال"، ولم أفكر لحظة من اللحظات مثل باقى بنات جيلى، كل ما كان يشغلنى أن أنتقل من هذه الحياة إلى حياة أخرى أتعشم أن تكون الأفضل.

تزوجت من أول عريس طرق باب بيتنا، وعشت الأيام الأولى فى مستوى أفضل إلى حد ما مما كنت فيه من قبل، ومرت الأيام وشعرت بجنين يتحرك داخل أحشائى، أنجبت طفلة تأخذ معظم ملامحى، أصررت أن أطلق عليها "أمل" لكن أملى فى الله وفى "بكرة" كان كبيرا، ومرت الأيام والأمور لم تتحسن، ووجدت نفسى مع زوج وطفلة لا نجد كثيراً من متطلبات حياتى، حتى قررت أمد يدى للمرة الأولى فسرقت 18 ألف جنيه أدبر بها أمور حياتى.

المسئولون يوفرون لنا الرعاية


أنا لستُ لصة أو "حرامية" أنا "بنت ناس"، ولم أكن أعقد العزم على الاستمرار فى السرقة، وإنما ارتكبت الواقعة لظروف طارئة، ووقعت فى يد الشرطة ودخلت سجن النساء بالقناطر، ويأتى زوجى وبنتى لزيارتى ما بين الحين والآخر، وهنا داخل السجن يوفر لنا المسئولون كل شىء، ولا يحرموننى من تواجد ابنتى معى باستمرار.

وقالت السجينة، أتمنى أن تتعلم ابنتى وتصبح شيئا مفيدا فى المجتمع، أتعشم أن تكون أفضل منى، وأن تخدمها الظروف لتصبح شيئا كبيرا أتشرف به وسط الناس، وأخاف أن تخجل منى فى المستقبل، بالرغم من أننى سيدة سمعتها "زى الجنيه الدهب"، لكن الظروف القهرية هى التى وضعتنى هنا.


موضوعات متعلقة..


- محكمة زنانيرى تقضى بخلع زوجة لبيع زوجها أثاث منزله لشراء مخدرات بشبرا








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة